احتسب الحكم الدولي الإسباني أليخاندرو خوسيه هيرناديز ركلة جزاء لمصلحة فريق برشلونة أمس، ترجمها الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى هدف في انتصار الفريق الكتالوني على حساب فريق إيبار بنتيجة 6-1، ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري الإسباني الممتاز، في المباراة التي أقيمت على ملعب كامب نو.
الطريف في الأمر، أن نفس الحكم هو أخر من احتسب ركلة جزاء ضد برشلونة في الليجا الإسبانية على نفس الملعب، يوم 14 فبراير 2016 لمصلحة سيلتا فيجو، في اللقاء الذي انتهى بفوز البرسا أيضآ بنتيجة 6-1، وسجل للضيوف هدف المباراة الوحيد جون جديتي، في الدقيقة 39 من الشوط الأول، قبل أن يحتسب الحكم ضربة جزاء لمصلحة برشلونة، أنبرى لها ميسي ولكنه قام بتنفيذ بتمرير الكرة بشكل عرضي إلى لويس سواريز، الذي سجل الهدف الرابع لمصلحة فريقه، على طريقة يوهان كرويف في ركلة جزاء مثيره للجدل.
برشلونة هو الفريق الوحيد منذ بداية الألفية الثالثة الذي لم يحتسب ضده ركلات جزاء في الدوري الإسباني لـ57 مباراة متتالية، تحديدا منذ 580 يومًا، ويتصدر الفريق حاليا جدول ترتيب الدوري الإسباني الممتاز برصيد 15 نقطة.