الأربعاء 22 مايو 2024

كمال الطويل يكشف سر "ضلفة الباب" في تلحين "يا واد يا تقيل"!

16-2-2017 | 23:41

كتب أحمد سعيد

تعد أغنية “يا واد يا تقيل”، إحدى الأغنيات التي شدت بها السندريللا سعاد حسني، في فيلم "خلي بالك من زوزو"، فهي واحدة من الأغنيات التي لا ينساها الجمهور المصري، والعربي، وارتبط بها الكبير، والصغير؛ بعد النجاح الكبير الذي حققته ضمن نجاح الفيلم بأكمله.

المفاجأة التي كشف عنها ملحن الأغنية، الموسيقار الكبير كمال الطويل، من خلال حوار تليفزيوني لم يذع من قبل، أنه لحن تلك الأغنية على "ضلفة الباب" في شقة مؤلفها، الشاعر المبدع صلاح جاهين، كما أنه أعاد توزيعها مرة أخرى، بعد تسجيلها؛ لأن التوزيع لم يعجبه. 

وقال الطويل: “التقيت الفنانة سعاد حسنى بجوار فندق هيلتون رمسيس، وكانت تقود سيارتها، وأنا اقود سيارتي فقالت لى: أريدك أن تلحن لي فقلت لها من عيني، وتركتها وانصرفت، ثم فوجئت بصلاح جاهين يتصل بي، ويطلب لقائي، وعندما ذهبت إليه وجدت عنده حسين فهمي، ومجموعة من الأصدقاء وسعاد حسنى أيضا”. 

وأضاف: ”أعطانى أغنية ياواد يا تقيل، فشعرت أننى تورطت، ولا يوجد مجال للهرب، ووقتها كانت زوجتى والأولاد في مدينة الإسكندرية وأنا حضرت لتوي منها، ولم يكن فى خيالي على الإطلاق أن ألحن أغنية، فأخذت النص، وكان لدى صلاح جاهين بيانو، فحاولت التلحين عليه، لكن  الأصوات فيه كانت متنافرة، فتوجهت ناحية “ضلفة الباب” وبدأت الحن  "يا.. يا.. يا واد يا تقيل"، ووجدت إعجابا وإطراءً من الجميع، فقلت لهم أعطونى التسجيل، وسجلت اللحن، ثم طلبت منهم أن يبحثوا عن موسيقار ليكتب النوتة، ويوزع اللحن؛ لأننى سأعود للأسكندرية، وبالفعل كتبوا اللحن”. 

وتابع: “ليلة تسجيل الأغنية طلبت مني زوجتي أن أحضر تسجيلها، فعدت للقاهرة، وتوجهت لاستديو مصر، فوجدت المايسترو، والفرقة يسجلون الأغنية، لكن التوزيع كان بعيدا جدا عن الشكل الذي أريده، فشعرت بإحراج كبير، وانتظرت حتى انتهى الموسيقار من عمله، وشكرته، وطلبت من الفرقة الانتظار؛ لأننى أريدهم فى شيء آخر، ثم أعدت توزيع الأغنية لأنها أغنية شعبية خفيفة بالطريقة التى عرفها بها الجميع، وغنتها سعاد وحققت نجاحا باهرا”.