قال الإعلامي أسامة كمال، إن الرئيس السيسي استطاع أن يخلق حالة بكلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، جعلت المصريين يشعرون بالفخر، لأن رئيسهم وقف بكل شموخ يقول للعالم أن يتحمل مسئولياته في مكافحة الإرهاب بدون معايير مزدوجة تجعل العالم يهاجم الدول التي ترعى الإرهاب وفي نفس الوقت تجلس معها وتشركها في حوار عن كيفية مواجهة الإرهاب، وأيضًا لأن الرئيس قال، إن العالم الذي ينادي من خلال الأمم المتحدة بالتنمية المستدامة، بسبب المعايير المزدوجة، هو نفسه الذي خلق نظامُا يمنع التنمية المستدامة في الدول الأكثر حاجة للنمو.

وأوضح كمال في مقدمة برنامجه "مساء dmc"، أن المصريين فخورين برئيسهم وهو يخاطب الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي حتى ينتهزوا الفرصة لتحقيق السلام في الوقت الذي نجحت مصر في لم شمل الشعب الفلسطيني وفصائله من خلال مصالحة تستمر إن شاء الله.

وأكد كمال، أن العالم رأى بنفسه قادته يصفقون للرئيس السيسي بشكل تلقائي إعجاباً بخطابه ورسائله التي كانت في 5 محاور في منتهى الأهمية، غير التي وردت قبل النقط الخمسة في ديباجة الخطاب ونهايته.

وتابع: "بلا تحيز ولا كلام مبالغ فيه من اللي يضر أكتر ما يفيد، الرئيس اتكلم امبارح بشكل مفتوح مافيهوش ولا مراءاة ولا نفاق لمصالح شخصية، وأقصد بالشخصية المصالح المصرية مهما كانت أهميتها، فالرئيس لم يتوقف عندها كثيرا وبحث في مصالح المنطقة العربية والقارة الإفريقية ومسلمي الروهينجا وشباب العالم النامي وتغيير المنظومة الإقتصادية العالمية والسلام العالمي".

واختتم كمال حديثه قائلًا: "كلام الرئيس ما كانش زي أمير دولة من الدول خطابه كله كان دفاع عن مواقف مشينة ليه ولدولته أو زي رئيس أكبر دولة في العالم اللي حط بوضوح مصلحة بلده فوق الجميع وخطابه كان خطاب حرب مش خطاب سلام في تجمع بيطالب بالسلام".