قال بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، إن المتحرشين بالأطفال لن يتخلصوا "أبدا" من جرائمهم ، مجددا التزامه بسياسة "عدم التسامح" فيما يتعلق بالقساوسة المتحرشين بالأطفال.
وتابع:"هؤلاء الذين يدانون بالاعتداء الجنسي على الأطفال يمكن أن يطلبوا العفو من البابا ... (ولكن) لم ولن أوقع أي (عفو) من هذا النوع".
وكرئيس لدولة الفاتيكان ، يملك البابا سلطة التنازل عن أي عقوبة توقعها محاكم الفاتيكان بسبب أي جريمة.
وتلاحق فضيحة القساوسة المتحرشين بالأطفال على مستوى العالم الكنيسة الكاثوليكية منذ عقود ، وسط اتهامات بأن سلطات الكنيسة لم تتخذ إجراء ، بل وتعتم على مثل هذه الجرائم.
واعترف البابا فرنسيس بأن الكنيسة "تأخرت" في معالجة هذه القضية. وقال :"أدرك هذه المشكلة ولكنها الحقيقة ، وهي مثل ما أقول : لقد تأخرنا".
وجاءت التعليقات الارتجالية للبابا خلال مقابلته اليوم الخميس مع أعضاء في لجنة في الفاتيكان لحماية الأطفال ،
وفي كلمته الرسمية ،والتي نشرها الفاتيكان ، قال البابا :"بشكل لا رجعة فيه ، وعلى جميع المستويات ، تسعى الكنيسة لتطبيق مبدأ عدم التسامح ضد الاعتداء الجنسي على الأطفال".
وأعلن الفاتيكان الأسبوع الماضي أنه تم استدعاء أحد دبلوماسييه من واشنطن ، وهو يواجه تحقيقا جنائيا في الفاتيكان بعد أن اتهمته السلطات الأمريكية بارتكاب جرائم إباحية بحق أطفال.