الخميس 16 مايو 2024

ماليزيا تحتجز سفينة صينية بسبب «حطام» الحرب العالمية الثانية

ماليزيا تحتجز سفينة صينية

عرب وعالم29-5-2023 | 16:46

دار الهلال

أعلنت وكالة الملاحة البحرية الماليزية، اليوم، أنها عثرت على قذيفة مدفع يُعتقد أنها تعود إلى فترة الحرب العالمية الثانية على متن سفينة مسجلة في الصين، مشيرة إلى أنها تحقق فيما إذا كانت حاملة البارجة متورطة في نهب حطام سفينتين حربيتين بريطانيتين في بحر الصين الجنوبي.

وذكرت وسائل الإعلام الماليزية، أنه يعتقد أن مشغلي الإنقاذ غير القانونيين استهدفوا السفينتين البريطانيتين إتش إم إس ريبالس وإتس إم إس برنس أوف ويلز، اللتين أغرقتهما طوربيدات يابانية عام 1941، بعد أيام من الهجوم على ميناء بيرل هاربر.

ولقي 842 بحارا حتفهم، وتم تصنيف حطام السفن كمقابر حرب ، ونبه صيادون وغواصون السلطات بعد اكتشاف سفينة أجنبية بالقرب من المنطقة الشهر الماضي.

وقالت الوكالة إنها احتجزت السفينة المسجلة في مدينة فوتشو، الصينية أمس لرسوها دون تصريح قبالة ولاية جوهور جنوبي ماليزيا.

وأضافت أنه كان على متنها 32 من أفراد الطاقم، من بينهم 21 صينيا و10 من بنجلاديش وماليزيا، منوهة بأن مسؤولين من إدارة التراث الوطني وآخرين "سيعملون معا لتحديد طبيعة قذيفة المدفع".

وقال المتحف الوطني البريطاني للبحرية الملكية، الأسبوع الماضي، "إنه يشعر بالأسى والقلق إزاء التخريب الواضح لتحقيق مكاسب شخصية".

وأعربت وكالة الملاحة البحرية عن اعتقادها فى أن قذيفة المدفع الصدئة مرتبطة باستيلاء الشرطة على عشرات المدفعية غير المنفجرة وآثار أخرى في ساحة خردة خاصة في ولاية جوهور.

وفي نفس السياق ذكرت صحيفة نيو ستريتس تايمز أنه يعتقد أن الذخائر من السفن الحربية، وأن الشرطة قامت بتفجير الأسلحة في الموقع.

وأظهرت صور ومقطع مصور نشرته الوكالة، بارجة وعلى متنها رافعة كبيرة وأكوام من المعدن الصدئ.

وتُعرف المواد المأخوذة من السفينتين الحربيتين، المعروفة باسم "فولاذ ما قبل الحرب"، بأنها ذات قيمة ويمكن صهرها لاستخدامها في تصنيع بعض المعدات العلمية والطبية.