استنكرت الصين المخاوف بشأن مناوراتها الجارية حاليا مع القوات الجوية الباكستانية، مؤكدة إنها مجرد تدريبات روتينية.
وأعرب شين جينك، المتحدث باسم القوات الجوية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني، في تصريح رسمي اليوم الخميس، عن استغرابه من الضجة التي أثارتها بعض الدول بشأن تلك المناورات ونصحهم بالاعتياد على تكرارها.
وقال إن القيام بمثل تلك المناورات هو أمر عادي بالنسبة للممارسات الدولية حيث تسعى الدول دائما إلى تدريب قواتها العسكرية على الأعمال القتالية لتحسين قدراتها على حماية أمنها ومصالحها الوطنية.
كانت المناورات الجوية المشتركة بين الصين وباكستان انطلقت في السابع من شهر سبتمبر الجاري تحت اسم "شاهين -6" وتم وصفها بأنها جزء من برامج التبادلات العسكرية بين القوات الجوية لكلا البلدين.
وقال شين في بيان رسمي وقتها إن الصين أرسلت مقاتلات من طراز جيه - 11 وقاذفات قنابل من طراز جيه اتش - 7 وطائرات من طراز كيه جيه - 200 اواكس وصواريخ أرض جو ورادارات إلى منطقة المناورات بالأراضي الصينية، والتي تشارك فيها قوات برية وسلاح الصواريخ قوات الطيران البحري.
وأرسلت باكستان طائرات مقاتلة من طراز جيه اف-17 ثاندر وطائرات انذار مبكر للانضمام إلى المناورات التي ستستمر حتى 27 سبتمبر.
وأشار المتحدث في بيانه إلى أن بناء قوات جوية ترتقي إلى أعلى المستويات الدولية يجب أن يتم من خلال التعلم من خبرات الجيوش بدول العالم المختلفة وتحسين قدرات القوات لتتمكن من إنجاز مهام متعددة، متعهدا بأن تزيد القوات الجوية الصينية من التبادلات الدولية وتعزز من فاعليتها القتالية.
وبحسب وكالة أنباء شينخوا الصينية الرسمية كان أول تدريب جوي مشترك أجري بين البلدين في باكستان في عام 2011.