التقى الرئيس الكورى الجنوبى يون سيوك-يول بنائب رئيس الوزراء الأسترالي اليوم وناقشا التعاون الثنائي في مجال الدفاع ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، حسبما قال المتحدث باسمه.
كان نائب رئيس الوزراء ريتشارد مارليس في سيول لحضور قمة كوريا ودول جزر المحيط الهادئ نيابة عن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز. ويتولى مارليس منصب وزير الدفاع الأسترالي أيضا.
وتقدم يون بالشكر لنائب رئيس الوزراء على حضوره، قائلا إنه من المشجع أن تتاح له فرصة أخرى لمناقشة العلاقات بين كوريا الجنوبية وأستراليا بعد وقت قصير من قمته مع ألبانيز على هامش قمة مجموعة السبع في اليابان في وقت سابق من هذا الشهر، وفقا للمتحدث الرئاسي لي دو-وون.
كما أعرب يون عن أمله في أن يعمل البلدان، بوصفهما شريكين رئيسيين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، معا لتوسيع التعاون مع دول جزر المحيط الهادئ، وفقا للمتحدث لي.
واتفق مارليس مع يون وهنأه على استضافته الناجحة لقمة كوريا ودول جزر المحيط الهادئ الافتتاحية، قائلا إن القادة المشاركين كانوا راضين للغاية عن النتيجة.
كما أعرب نائب رئيس الوزراء عن أمله في التنسيق الوثيق بين البلدين حيث يعملان على تعزيز التعاون مع دول جزر المحيط الهادئ من أجل السلام والازدهار الإقليميين، مع تعزيز التعاون أيضا بين كوريا الجنوبية وأستراليا في مجالات متنوعة بناء على شراكتهما الاستراتيجية الشاملة، وفقا لما قاله لي.
وأشار يون بشكل خاص إلى مراجعة الأمن الدفاعي لأستراليا التي تم الإعلان عنها الشهر الماضي، قائلا إنه يأمل في التواصل الوثيق من خلال محادثات "اثنين زائد اثنين" بين البلدين التي تضم وزيري الخارجية والدفاع للبلدين، نظرا لأوجه التشابه العديدة في نهجهما الاستراتيجي لبناء السلام وسلاسل التوريد المستقرة في المحيطين الهندي والهادئ.
وقال مارليس إن أستراليا تأمل في اتخاذ خطوة أخرى للتعاون الدفاعي الثنائي تماشيا مع البيئة الأمنية المتغيرة، وتتطلع إلى أن تلعب شركات الدفاع الكورية المتقدمة دورا أكبر في تعزيز القدرات الدفاعية الأسترالية، وفقا لما قاله لي.