قال جورج عطالله، نائب في البرلمان اللبناني وعضو تكتل "لبنان القوي"، إن الاتفاق على مرشح لرئاسة الجمهورية ينطلق إذا جاز التعبير من تفاهم مسيحي محتضن بتفاهم وطني للوصول إلى إجماع وطني إذا أمكن.
وأضاف عطالله - خلال تصريحات لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية - إنه "من الأساس نرى أنه لا يمكن الذهاب إلى انتخاب رئيس للجمهورية إلا بالتوافق نظرًا لأوضاع البلد من ناحية ونظرًا لتشكيلة المجلس النيابي وكل فريق ليس لديه الأكثرية، ومن ناحية ثانية الاتفاق إذا جاز التعبير صحيح أنه ينطلق من تفاهم بين الأحزاب المسيحية الأساسية ولكن أيضأ لديه طابع وطني لأنه يوجد جزء من المعارضة أو الكتل التغييرية أو المستقلة ليسوا مسيحيين".
وفيما يتعلق بالتفاهم، أشار إلى أنه "مع القوى نحن كنا في حوار مع كل كتلة وكل حزب على حدى، بمعنى أنه كان لدينا تقاطع مع حزب "الكتائب" ومع قسم من التغييريين وتقاطع مع نواب مستقلين ومع "القوات اللبنانية" والعمل على الإخراج لإظهار التقاطع بين كل القوى، وتظهير الاتفاق على الاسم والبرنامج، عمليًا نحن اليوم بمرحلة الإخراج لتظهير الاتفاق".
وحول اسم المرشح، قال عطالله إن "الوزير السابق جهاد أزعور هو اسم من الأسماء المقبولة، انطلقنا من تقاطعات عندما كان يطرح علينا أي اسم، والتقاطعات أظهرت أسماء معينة من ضمنها الوزير السابق أزعور، وهو وغيره يحوز على نسبة مقبولة كبيرة من القبول عند الأحزاب".
وتابع: "اليوم بمرحلة حسم الاسم والإخراج وكيفية التصرف في حال تمت الدعوة لجلسة انتخاب أو حتى في حال لم تتم الدعوة من قبل رئيس المجلس النيابي لجلسة انتخاب".
وأوضح: "نحن في مرحلة الاتفاق على تصور موحد ومشترك للمواقف، ومن ناحية ثانية لا يمكن لرئيس المجلس يدّعي الحرص على انتخاب رئيس وضرورة السرعة في الانتخابات أن يمتنع عن دعوة المجلس لجلسة انتخاب".