الكاتبة الصحفية "هالة البدري"، سطرت اسمها بحروف من نور في سجل الأدب والصحافة معا، فنجحت في دورها كصحفية وكأديبة وتقلدت أرفع المناصب الصحفية وتوجت مشوارها بالحصول علي جائزة الدولة التقديرية في الأدب، تاريخ طويل مشرف كنموذج نسائي ناجح.
أعربت الكاتبة الصحفية هالة البدري عن سعادتها بنيلها جائزة الدولة التقديرية عن الأدب وصرحت لـ "دار الهلال"، بأن الفرحة تختلف من عمر لآخر، فعندما نالت جائزة الدولة للتفوق كانت في شبابها، لذلك الشعور مختلف تماما عندما نالت الجائزة السابقة.
وأوضحت أن الرواية التي نشرت لها مؤخرا بعنوان "طي الألم" أحدثت دويا كبيرا لم تكن تتخيله، وسعدت به كثيرا، وعن سؤالها هل تناولت أي تجربها شخصية لها في رواياتها، أجابت أنها تناولت جزءا صغيرا من تجربتها الذاتية في هذه الرواية – طي الألم، عن وفاة زوجها في ريعان شبابه وأنها كتبتها منذ عشرين سنة ولم تنشرها إلا بعد إصرار أحد أصدقائها على ذلك وبالفعل أخذها منها لينشرها، وسعدت كثيرا بردود الأفعال.
وعن عملها الصحفي ودوره في كتاباتها ردت أنه أفادها كثيرا فلولاه لما كانت استطاعت أن تتقرب من الشارع ومن النماذج النسائية باختلاف مستوياتها وأطيافها، ولما استطاعت أن تلف محافظات مصر المختلفة وتتعامل مع الناس وتقترب منهم، وهو ما أفادها بالطبع في رحلتها الأدبية.
واختتمت حديثها موجهة نصيحتها للأديبات الشابات أن تهتمن أولا بكونهن أم وزوجة، فتعطي الوقت والمجهود لبيتها أولا، ولا تشعر أبدا أنه يقف حجر عثرة في طريق نجاحها، بل تنجح معهم وكل نجاح لأسرتها سيساعدها في بناء نجاحاتها العملية والأدبية، وستفخر اسرتها بها ولكن أولا أن تجيد دورها كزوجة وكأم.