أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، اليوم الخميس، أن فرنسا والمملكة المتحدة وهولندا سينسقون الجهود العسكرية لتأمين وصول المساعدات في منطقة الكاريبي التي ضربتها عدة أعاصير.
وذكرت وزيرة الجيوش في بيان اليوم، أن الهدف من العملية التي أطلق عليها اسم "الباتروس"، هو متابعة الوضع اللوجيستي في المنطقة لحظة بلحظة، ودعم العمليات الوطنية الجارية، وكذلك عمل المنظمات غير الحكومية والدولية.
وأشارت إلى أن مركزين؛ الأول في "كوراساو" (الانتيل الهولندية)، والثاني في أوروبا، سينسقان اللوجستيات ويتابعان عمليات الانتشار الجوي والبحري في كل منطقة الكاريبي.
ووصفت بارلي هذه العملية بأنها نموذج للتعاون الأوروبي والعسكري، مذكرة بالمناطق الشاسعة التي يتعين تغطيتها لتقديم المساعدات.
وبحسب المتحدث باسم قيادة أركان الجيوش الفرنسية، العقيد باتريك ستيچر، فإن فرنسا نشرت في منطقة الكاريبي 9 طائرات عسكرية، واحدة من طراز فالكون، وطائرتين من طراز "كازا"، وطائرة شحن عسكرية من طراز "إيرباص إيه 400 إم"، بالإضافة إلى 5 مروحيات وفرقاطتين، وذلك منذ تعرض جزيرة "سان مارتان" الفرنسية الهولندية لإعصار "إيرما" في 6 سبتمبر.
وكانت المعارضة في فرنسا وبعض السكان في الجزر المنكوبة، انتقدوا تأخر السلطات الفرنسية في إرسال مساعدات في المناطق الفرنسية المنكوبة، إلا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نفى ذلك، مؤكدًا أن الحكومة تعاملت مع الأمر بشكل فوري.