الخميس 23 مايو 2024

كيف تجعلى حل واجباته المدرسية شيئًا ممتعًا

17-2-2017 | 13:38

تبدأ معاناة كل أم مع مشكلة حل الواجبات المدرسية مع بداية كل عام دراسى عند رجوع طفلها من المدرسة مثقل بكم هائل من الواجبات التى يجب أداؤها، وكثيرا من الأمهات قد يلجئن لمعاملة أطفالهن بقسوة والصراخ، بل وبالضرب لإجبارهم على أداء الوجبات.

هذا ما أكده الدكتور أيمن عبد الرحمن استشاري الصحة النفسية والطب السلوكي لـ "الهلال اليوم"، أن أسلوب الأم فى تعاملها مع طفلها أثناء حله للواجبات المدرسية، له عامل كبير في حبه للدراسة، ولكن هذا ليس السبب الوحيد فى عدم رغبة الأطفال فى أداء واجباتهم المدرسية هناك أسباب آخرى، ومتعددة منها طريقة المعلم في إعطاء المعلومات للطالب وعدم متابعته لتركيز الطالب معه داخل الفصل فقد يصاب بالسرحان أو الشرود أثناء الشرح، معاملة المعلم للطلاب قد تكون شديدة أو قاسية مما ينعكس سلبا علي حبهم أو رغبتهم في حب المادة، وعدم اهتمام المعلم بمتابعة الطالب المجتهد والتمييز بينه وبين الطالب المتوسط أو ذوي القدرات المحدودة مما يصيب الطالب بالإحباط ويعزف عن المشاركة في الفصل وقد يفقد القدوة الحسنة في هذا المعلم ويترسخ لديه شعور بالظلم و الاضطهاد، وصعوبة المواد الدراسية وكثرة الواجبات المدرسية، وعدم وجود بيئة تعليمية وتربوية جاذبة للطلاب باستخدام كافة الوسائل التعزيزية والتوضيحية المشوقة لهم، واعتماد معظم المناهج علي عنصر الحفظ مما يجعل الطالب يشعر بالملل وأنها لا تعود عليه بالنفع أو الفائدة، والعوامل العقلية للطالب مثل الضعف العقلي,نقص القدرات والملكات العقلية,عدم القدرة علي التركيز والانتباه وضعف الذاكرة والنسيان.

ويقدم استشارى الصحة النفسية والطب السلوكى، بعض النصائح للأم لتغلب على رفض ابنها حل الواجبات المدرسية، وتتمثل فى الاعتماد على عنصر الترغيب لا الترهيب في حل الواجبات، التشجيع المستمر للطفل يزيد من ثقته فى نفسه وبقدراته، الحرص على التوصل مع المدرسة للمشاركة والمشاورة لحلول أية مشكلة، تجنب الانفعالات الزائدة وتوبيخ الطالب على كل ما يصدر عنه من أخطاء أثناء القراءة والكتابة، احتواء الطفل والاستماع إليه لمعرفة مشكلاته دون الاستهزاء بكلامه أو مشاعره، والحرص على تنظيم وقت الطالب.