أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن كاسحة الجليد النووية الجديدة "سيبير" (سيبيريا) ستساهم في تعزيز موقف روسيا كقوةٍ بحرية كبيرة، وستساعد في حل العديد من التحديات التي تواجه اقتصاد البلاد.
ونقل ممثل الرئيس الروسي المفوض إلى المنطقة الفيدرالية الشمالية الغربية، نيكولاي تسوكانوف، تهنئة الرئيس بوتين اليوم، الجمعة، في مراسم الاحتفال الرسمية، في مصنع البلطيق، بمناسبة تدشين كاسحة الجليد النووية "سيبير" مشروع 22220 التسلسلية.
وقال بوتين: “إنني على قناعةٍ بأن كاسحة الجليد القوية هذه التي تعمل بأحدث التقنيات ستعزّز بشكلٍ كبير إمكانيات الأسطول النووي الروسي، وستساعد في حل المهام المتعددة الأوجه التي تواجه اقتصاد البلاد، وتقوية موقف روسيا كقوةٍ بحرية كبيرة".
ويعتبر تدشين كاسحة الجليد النووية الشاملة "أل كا- 60 يا" (سيبير) للمشروع "22220" في مصنع البلطيق في سانت بطرسبورغ، اليوم، حدثًا مهمًا في إطار مشاريع تطوير المناطق القطبية الشمالية في روسيا.
ومن المقرر أن يكون الموعد النهائي لتسليم كاسحة الجليد "سيبير" في نوفمبر 2020 بعد استكمال عملية البناء حاليًا.
والجدير بالذكر أن شركة "مصنع البلطيق لبناء السفن" في سان بطرسبورغ تقوم -بموجب عقد مع "روس آتوم فلون"- ببناء 3 كاسحات جليد نووية وفق مشروع 22220، وهي "أركتيكا"، و"سيبيريا"، و"أورال".
وتؤمّن كاسحات الجليد الجديدة تلك الدور القيادي لروسيا في منطقة القطب الشمالي، وهي قادرة على التغلب على سماكة ما يقرب من 3 أمتارٍ من الجليد المتراكم لسنوات، ويبلغ عرض كاسحة الجليد من مشروع “22220” 34 مترًا، وطولها 173.3 متر، وحمولتها 33.5 ألف طن، وعدد أفراد الطاقم 75 شخصًا.