أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن القضية الليبية تأتي في مقدمة أولويات السياسة الخارجية المصرية في كافة اتصالاتها العربية والإقليمية والدولية، مشددًا على استمرار مصر في بذل جهودها لتقريب وجهات النظر بين القيادات الليبية.
جاء ذلك، خلال المباحثات التي عقدها «شكري»، اليوم الجمعة، مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة في نيويورك، حيث تم بحث آخر تطورات الأوضاع في ليبيا.
وأشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إلي أن «السراج» أطلع وزير الخارجية على أبرز المستجدات على الساحة الليبية - سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا - كما عرض نتائج اتصالاته ولقاءاته على الصعيدين الإقليمي والدولي، معربًا عن تطلعه لزيارة مصر قريبًا.
وثمن «السراج»، الجهود التي تقوم بها مصر باستضافة الشخصيات العسكرية الليبية؛ لتوحيد الجيش الوطني الليبي.
ومن جانبه، قام «شكري»، بإحاطة «السراج» بمخرجات الاجتماع السداسي الذي عقد في لندن مؤخرًا بشأن ليبيا، بالإضافة إلى أبرز ما تم تناوله في الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية مصر وتونس والجزائر الذي عقد في نيويورك، كما تم التطرق إلى أهم ما تم تناوله في الاجتماع رفيع المستوى حول ليبيا الذي عقد في نيويورك.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن رئيس المجلس الرئاسي الليبي ثمن في ختام اللقاء كافة الجهود الرامية للتوصل إلى الحل السياسي للقضية الليبية، معربًا عن تطلعه إلى المزيد من التنسيق والتشاور مع مصر في هذا الشأن.