أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنها تصدّت -في الساعات الماضية- للعديد من الشائعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية في الأيام الماضية التي سبقت بدء العام الجامعي الجديد 2017/2018 وحتى الآن، موضحة أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، وأنها لا تستهدف سوى إثارة البلبلة لدى الطلاب والأسر المصرية.
وأوضحت الوزارة أن أبرز الشائعات التي قامت بتكذيبها -خلال الفترة الماضية- هي شائعة تأجيل العام الدراسي الجديد، وإجراء تحليل المخدرات على الطلاب الجدد كشرطٍ للالتحاق بالجامعات، واشتراط إجراء الفيش والتشبيه على الطلبة، وزيادة المصروفات الجامعية، وفرض زى موحّد على طلاب الجامعات، وفرض تطعيمات على الطلبة الجدد، بالإضافة إلى إلغاء الأجازات الرسمية بالجامعات.
وأكدت الوزارة أن الدراسة بالجامعات ستبدأ في موعدها المقرر له، 16 سبتمبر الماضي، تنفيذًا لقرار المجلس الأعلى للجامعات، كما أضافت أن قرار تحديد موعد بدء الدراسة جاء تنفيذًا لصحيح قانون تنظيم الجامعات الذي ينص على بدء الدراسة بالجامعات مع بداية الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر من كل عام.
كما جاء هذا القرار بعد الدراسة المستفيضة من جانب المجلس الأعلى للجامعات حول الأجندة الدراسية والجدول الزمني للفصلين الدراسيين للعام الدراسي الجديد، ومواعيد الامتحانات، ومراعاة الأجازات التي تتخلّل العام الدراسي، وعدد أسابيع الدراسة في كل فصل، كما جاء هذا القرار بعد التنسيق الكامل مع وزارة التربية والتعليم في هذا الشأن.
وأكدت الوزارة أن الفيش والتشبيه وتحليل المخدرات هي إجراءات للتسكين في المدن الجامعية، موضحة أن ما تم فرضه هو إجراء تحليل فيروس «c» على الطلبة، وذلك في إطار خطة الدولة لمحاربة الفيروس، مشددة على علاج أي حالة مصابة على نفقة الدولة.
كما أكدت على عدم وجود زيادات في المصروفات الجامعية، سواء بالنسبة للطلبة المنتظمين أو المنتسبين بالجامعات الحكومية، مع إلزام الجامعات الخاصة بعدم تجاوز الزيادة المقررة سنويًا بحدٍ أقصى ١٠٪.
أمّا فيما يتعلق بشائعات توحيد الزي الجامعي، وفرض تطعيمات على الطلاب الجدد، وإلغاء الأجازات الرسمية بالجامعات،أكدت الوزارة أن ما تم تدواله -عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية- في هذا الشأن غير صحيح.
وأشارت إلى أن هناك من اعتاد ترويج الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يبدأ العام الدراسس الجديد، وحتى الآن، بهدف إثارة البلبلة والتشويش في أوساط الرأي العام .
كما تؤكد الوزارة أن كل سياسات التعليم العالي والقرارات وتطورات الأنشطة المختلفة التي يشهدها التعليم العالي في مصر يتم إعلانها رسميًا من خلال موقع الوزارة الإلكتروني، وصفحتها الرسمية، والبيانات الصحفية الصادرة عن الوزارة.
وطالبت الوزارة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بعدم التورّط في نشر شائعات حول التعليم العالي في مصر، تجنبًا لإحداث بلبلة في أوساط الطلاب والأسر المصرية.