أدانت كوريا الشمالية التدريبات على منع الانتشار النووي التي تقام في كوريا الجنوبية اليوم الخميس، قائلة إنها ستعتبر أي محاولة من جانب واشنطن وسيول لفرض "حصار معادٍ" عليها بمثابة إعلان حرب ضد بيونجيانج .

أصدر كيم سون-كيونج، نائب وزير خارجية كوريا الشمالية، بيانا ينتقد التدريبات البحرية الأخيرة متعددة الجنسيات التي استضافتها كوريا الجنوبية في اليوم السابق بهدف منع تهريب أسلحة الدمار الشامل.

وقال كيم إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قدمتا ادعاءات بعيدة عن الواقع على أن التدريبات أجريت لغرض الدفاع وعدم الانتشار، مستشهدا بحجم القوات والمعدات المشاركة في التدريبات.

وقال كيم في بيان باللغة الإنجليزية نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: "من الواضح تماما أنها تدريبات عسكرية خطيرة للغاية...لإتقان الحظر الشامل على التصدير والاستعداد لهجوم استباقي على دولة معينة في حالات الطوارئ".

وقد ظلت كوريا الشمالية تشجب التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة باعتبارها تدريبات على غزوها، واستخدمتها كذريعة لاختبار أنظمة أسلحتها.

وحذر كيم من أنه "إذا حاولت الولايات المتحدة والقوات التابعة لها فرض أي حصار معاد لكوريا الشمالية أو التعدي ولو قليلا على سيادتنا التي لا تنتهك، فإن القوات المسلحة لكوريا الشمالية ستعتبر ذلك إعلان حرب عليها".

تم إجراء تدريبات "Eastern Endeavor 23" في المياه قبالة جزيرة جيجو الجنوبية في إطار مبادرة أمن الانتشار(PSI) التي تقودها الولايات المتحدة، والتي تضمنت أنشطة مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك عمليات البحث على متن السفينة.