قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم السبت، إن تركيا سعت إلى تسخير الإرهاب لخدمة مشاريعـها الإرهابية بالمنطقة.
وأضاف المعلم - في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة - أن الشعب السوري يعاني من الإرهاب منذ 6 سنوات، مشددا على أن دمشق مصممة على اجتثاث الإرهاب أكثر من أي وقت مضى، وقائلا: "على الجميع أن يدرك أن الإرهاب سيبقى داء يهدد العالم، وأن الحكومة السورية لم تدخر جهدا من أجل وقف سفك الدماء".
وتابع وزير الخارجية السوري، أن نجاح المصالحات مكن عشرات الآلاف من النازحين من العودة إلى منازلهم، لافتا إلى أن سوريا عازمة على توسيع مسارات المصالحات الوطنية، والالتزام بما ورد في اتفاقيات خفض التصعيد مع الاحتفاظ بحق الرد على الخصومات”.
وأشار إلى أن واشنطن نفذت عدوانا سافرا على مطار الشعيرات العسكري بشرق حمص بذريعة وجود الكيماوي فيه، مستغربا في الوقت ذاته صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم التحالف الدولي بسوريا، لوافتا إلى أن التحالف الدولي لم يحقق أي تقدم على الإرهاب في سوريا مقابل ما حققه الجيش السوري.
وأكد المعلم أن ما حققه الجيش السوري في دير الزور سيسهم في تحسين الوضع الإنساني هناك.
واستطرد قائلا إن "فشل الأمم المتحدة في تطبيق مبادئ القانون الدولي يدعو الحكومة السورية للتفكير في إصلاح المنظمة الدولية".
وحول ممارسات إسرائيل في سوريا، شدد المعلم على أن إسرائيل تواصل ممارستها واحتلالها لأراض عربية، مشيرا إلى أنها دعمت الإرهابيين في سوريا وقدمت مختلف أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية التكفيرية من مال وعتاد وسلاح ووسائل اتصال، بالإضافة إلى قصف مواقع الجيش السوري وهو ما يمثل خدمة للمشروع الإرهابي.
وأوضح أن الدعم الإسرائيلي غير المحدود للإرهابيين لم يكن مفاجئا ولا مستغربا فالمصلحة مشتركة والهدف واحد.
وقال المعلم: "واهم من يعتقد أن الأزمة في سوريا يمكن أن تحيدنا قيد "أنملة" عن حقنا في استعادة الجولان السوري المحتل كاملا حتى خط الرابع من يونيوعام 1967".