كشفت السلطات الأسترالية مجموعة من التفاصيل الخطيرة عن استخدام نوع جديد من القنابل في الحريق الذي اندلع الأسبوع الماضي بمبنى سكني.
وكانت سيدني شهدت منتصف الأسبوع الماضي حريقًا هائلًا في مبنى كبير متعدد الطوابق بوسط المدينة، واعتبر آنذاك واحدًا ضمن حوادث الحرائق التي تندلع فجأة داخل مبان في منطقة الأعمال المركزية.
وأفاد أحد مدير مراكز الإطفاء في سيندي أن فرق المختصة تشتبه أن يكون سبب الحريق هو زجاجة مزيل للعرق تم تحويلها إلى نوع من القنبلة، والتي تأتي بسياق التحديات التي يتم نشرها عبر منصات التواصل لكسب القليل من الشهرة والمتابعة.
وأفاد موقع "نيوز" الإلكتروني في استراليا أن ظاهرة "القنبلة" تم رصدها بشكل واسع عبر منصات التواصل في عدد من الدول حول العالم، وهي المرجح الأقوى حتى الآن لسبب هذا الحريق.
وهذه الحيلة التي تنطوي على استخدام زجاجة مزيل العرق، كانت تسببت في يناير (كانون الثاني) الماضي بإصابة تلميذ بعينه بسبب انفجار زجاجة على ملعب المدرسة.
ويشير جهاز شرطة "نيو ساوث ويلز" إلى أن 4 مراهقين على الأقل تقدم إلى مراكز الشرطة، مقدمين شهاداتهم حول الحادثة.