ألقت قوات الأمن الفرنسية القبض على مرتكب حادث إطلاق النار الذي وقع اليوم في مقاطعة "عين " في منطقة أوفيرني-رون-ألب في شرق فرنسا، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.
وتم توقيف مرتكب الحادث المزعوم، وهو في الثلاثينيات من عمره، بالقرب من مكان إطلاق النار وسط مدينة "نانتوا" في مقاطعة "عين" وتم قيده لدى قوات الأمن وحبسه احتياطيا.
وقالت نيابة "بور أون بريس" إن تحقيقا قضائيا تم فتحه في قضية "قتل" وذلك بعد إطلاق نار الذي وقع في مقهى وسط "نانتوا"، مضيفة أن القضية لا تحمل طابعا إرهابيا حتى اللحظة .
وبحسب المعلومات الأولية، فتح رجل النار في أحد المقاهي قبل أن يلوذ بالفرار، مما أدى إلى مقتل شاب وإصابة اثنين آخرين بجراح، أحدهما في حالة خطرة ونقل جوا إلى مستشفى في ليون.
وعلى إثر ذلك، أعلنت السلطات الأمنية إغلاق المدارس في المنطقة، داعية السكان إلى تجنب المنطقة وسط مدينة نانتوا.
وكان مطلق النار قد لجأ إلى مكان يحتمي فيه على بعد أمتار قليلة من مكان إطلاق النار، قبل أن يتم القبض عليه. وتم حشد حوالي خمسين من رجال الشرطة فور وقوع الحادث.
ولا تزال أسباب إطلاق النار غير معروفة حتى الآن.