الجمعة 3 مايو 2024

طبيبة تحذر: مخاطر عديدة للبروتين والكيراتين على صحة شعرك

د أغاريد الجمال أستاذ الأمراض الجلدية

سيدتي3-6-2023 | 01:42

فاطمة الحسيني

تلجأ الكثير من الفتيات والسيدات، لمعالجة شعرهن المجعد والخشن بفرده عن طريق الكيراتين أو البروتين، من أجل الحصول على شعر ناعم وسهل التصفيف، ظناً منهن أن بتلك التقنية قد تمت معالجة جذور الشعر نهائياً من التلف والتقصف، ولكن هل لتلك المواد أضرار على صحة الشعر وفروه الرأس، أم لا...

في السطور التالية نستعرض مع طبيبة جلدية، أضرار استخدام تلك المواد على الشعر.

ومن جهتها تؤكد الأستاذة الدكتورة أغاريد الجمال أستاذ الأمراض الجلدية، ورئيس المؤسسة العربية الإفريقية للأمراض الجلدية، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن من أسوء التقنيات التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة في مجال التكنولوجيا الخاصة بمعالجة الشعر، هي مادتي الكيراتين والبروتين، وتعد وهم حقيقي لخداع العديد من النساء والفتيات بهدف معالجة شعرهن من التلف وجعله أكثر نعومة وسلاسة، لأنها مواد تدخل في صناعتها مادة الفورمالديهايد، التي تعد  ضرورية لدمج الكيراتين والبروتين بالشعر.

وأضافت أستاذ الأمراض الجلدية، أن مادة الفورمالديهايد، تؤدي للكثير من الأضرار بصحة الشعر، ومنها حرق الشعر وتقصف جزء وتقطعه، بسبب زيادة المادة في جزء من الشعر عن الأخر، كما تؤدي لتساقط الشعر نتيجة تعرضه لمزيد من الحرارة أثناء استخدام البروتين،  وتقليل المواد الدهنية التي تفرزها فروه الرأس، فتصبح جافة وضعيفة، كما قد تسبب إحدى المكونات حساسية للجلد والشعور بالحكة، وذلك لأن تلك المواد لا تحتوي على أي عناصر طبيعية ولو بنسبة ضعيفة تغذي فروه الشعر وتقويه، فضلاً عن انتشار الأقاويل بأن مادة الفورمالديهايد تدخل في عملية غش الألبان وحفظها.

واختتمت الجمال  بضرورة أن يكون لدى الفتيات وعي بمخاطر تلك المواد مهما تعرضن للخداع من القائمين على صالونات التجميل، ورغم أن البروتين يضر الشعر بصورة أقل من الكيراتين، إلا أن لكلاهما أضرار بالغة على الشعر ولكن تتفاوت فاحدهما يؤذي الشعر بنسبة 70% والأخر 30%، لذلك عليهن الاعتماد على المواد الطبيعية لفرد الشعر وتغذيته ونعومته، من حمامات الزيوت والكريمات المرطبة، دون أن نتلف الشعر ونمنع الدورة الدموية من سياقها الطبيعي ونعطي للشعر الرونق والجمال الطبيعي.

Dr.Randa
Dr.Radwa