أكدت هيئة الدواء المصرية أن البعض يطلق مصطلح "برد المروحة" على الأعراض التي قد تظهر عليهم بعد تسليط الهواء عليهم لفترة، وعادة ما تشمل الأعراض سيلان الأنف وألم العضلات.
وأضافت الهيئة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه من الممكن أن يؤدي تدوير الهواء الذي يصدر من المروحة إلى جفاف الفم والأنف والحلق، وبالتالي يسبب ذلك زيادة إفراز المخاط، مما ينتج عنه شعور بالصداع، أو انسداد الأنف، أو التهاب الحلق أو حتى الشخير، وعلى الرغم من أن المروحة في حد ذاتها لا تسبب نزلات البرد والانفلونزا، فإنها قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض إذا كان الشخص مريضًا بالفعل.
وأشارت الهيئة إلى إمكانية توزيع ونشر المروحة للغبار وحبوب اللقاح في الهواء؛ مما قد يسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص، كما أنه تعتبر ريشة المروحة نفسها مصدرًا آخر للغبار؛ فإذا استنشق الشخص هذه المواد المسببة للحساسية؛ فربما يواجه أعراضًا، مثل سيلان الأنف أو حكة الحلق أو العطس أو دموع العين أو صعوبات في التنفس.
واختتمت الهيئة منشورها: بأنه يمكن للهواء المنبعث من المروحة أيضًأ أن يسبب جفاف العين والجلد، ما يستلزم ترطيب البشرة واستخدام قطرات العين المهدئة لتجنب هذه الأعراض، كما قد يتسبب الهواء المركز على الجسم في شد العضلات أو تقلصها، ومن ثم يستيقظ الشخص معانيًا من آلام في العضلات؛ لذا يفضل عدم توجيه المروحة بشكل مباشر او مركز على الشخص.