افتتح اليوم، الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، مصنع "غزل 4"، والذي يعد أول مصنع يتم تشغيله في إطار خطة التطوير التي تشمل جميع المراحل المتعلقة بالصناعة في كافة المحافظات بداية من زراعة محصول القطن وصولا إلى صناعة الملابس كمنتج نهائي مرورا بالصناعات التحويلية الأخرى مثل الأعلاف والزيوت وغيرها، وقام بأول تشغيل تجريبي لأول ماكينة غزل في مصنع 4 بشركة غزل المحلة.
ومن المقرر للمصنع أن ينتج 15 طن غزل يوميا، وسيتم افتتاح 3 مصانع جديدة خلال العام المقبل في كفر الدوار ودمياط والمحلة.
وخلال الزيارة التفقدية للوزير، ناقش أعمال التنفيذ ومدى الالتزام بالجداول الزمنية ومواعيد التشغيل التجريبي والافتتاحات في ظل انطلاق أصوات ماكينات مصنع غزل 4.
واجتمع وزير قطاع الأعمال مع محافظ الغربية بحضور رشا عمر مساعد الوزير، وقيادات المحافظة والشركة القابضة الغزل والنسيج، ورئيس شركة غزل المحلة، لمناقشة المخطط العام وإعادة تأهيل المناطق المحيطة بشركة المحلة استعدادا لبدء افتتاح المصانع الجديدة في إطار المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج والتي تبدأ بمصنع "غزل 4" خلال شهر يوليو المقبل.
كما ناقش الدكتور عصمت خطة التنفيذ ومراحلها المختلفة في جميع مواقع العمل التي تشملها خطة التطوير ومواعيد الانتهاء والتسليم وجداول التشغيل التجريبي، وشدد على الالتزام بتلك التوقيتات والمتابعة اليومية للتصدي لأي معوقات تحول دون ذلك.
وأشار إلى الدعم والمتابعة المستمرة من جانب مجلس الوزراء للانتهاء من تنفيذ المشروع في توقيتاته المحددة وأعمال البنية التحتية للمصانع الجديدة والمطورة، وموقف تركيب الماكينات الحديثة وتدريب العاملين وكذلك التواصل مع شركاء العمل من القطاع الخاص لتوفير احتياجاتهم من أجود الغزول الرفيعة اللازمة للصناعة بدلا من استيرادها ومراجعة خطة تسويق المنتج الجديد عالى الجودة محليا وعالميا.
وتابع الوزير الموقف التنفيذي لمشروع التطوير بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، والتي تحتل جانبا كبيرا من مشروع التطوير الشامل لقطاع الغزل والنسيج، سواء من حيث حجم الأعمال أو الاستثمارات بما يمثل نحو 40% من إجمالي المشروع.
وقال الوزير، خلال الزيارة، إن مصانع الغزل والنسيج الجديدة سوف تستهلك نصف إنتاج مصر من الأقطان طويلة التيلة سنويا ،لافتا إلى أهمية التوسع في القطن قصير التيلة.
وحول استيراد المعدات وماكينات المصانع قال الدكتور محمود عصمت، إن هناك اعتماد مفتوحا لاستيراد كل المعدات والآلات نحو 600 مليون يورو، وأن هناك إجراءات يتم اتخاذها من خلال الشركات المصنعة في الخارج لتصنيع وتوريدها خلال الفترة المقبلة وفقا للجدول الزمني.