قال المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، اليوم الأحد، إن ألمانيا تقف في أعقاب الانتخابات البرلمانية التي أجريت اليوم أمام أكبر تحد ديمقراطي منذ تأسيسها في 1949.
يأتي ذلك في إطار رد فعل المجلس على نتائج التوقعات الأولية للانتخابات البرلمانية التي أظهرت أن حزب البديل من أجل ألمانيا، اليميني الشعبوي، جاء كثالث أقوى حزب في البلاد بعد كل من تحالف المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة مارتن شولتس.
وذكر المجلس أنها المرة الأولى التي يتم انتخاب حزب يميني شعبوي، صاحب تداخلات قوية مع التيار اليميني المتطرف، بهذا القدر من الأصوات.
وطالب المجلس المركزي لليهود، الأحزاب الأخرى في البرلمان، بأن لا تسمح لحزب البديل أن يستفزها أو يجعلها تواجه بعضها بعضًا.
وقال جوزيف شوستر رئيس المجلس: "أتوقع من قوانا الديمقراطية أن تكشف عن الوجه الحقيقي لحزب البديل، وأن تميط اللثام عن الوعود الشعبوية الفارغة للحزب".