أدان الدكتور سعيد أبوعلي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة جريمة الإهمال الطبي المتعمد التي تمعن في ارتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسير وليد دقة رغم وضعه الصحي البالغ الخطورة جراء اصابته بسرطان الدم والذي أصيب به في سجون الاحتلال حيث يقبع في سجون الاحتلال منذ 37 عاما.
وحذر أبو علي - في تصريح صحفي اليوم - من أن سلطات الاحتلال تواصل تعنتها وتعطل طلبات الإفراج عن الأسير وليد دقة، لأنها تهدف من وراء عدم الإفراج عنه إلى أن يلقى مصير الأسير ناصر أبو حميد الذي استشهد في سجون الاحتلال في 20 ديسمبر 2022، إضافة إلى العشرات من شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية الذين قضوا نحبهم نتيجة للإهمال الطبي المتعمد.
ودعا كافة المنظمات العربية والدولية المعنية بحقوق الإنسان وعلى رأسها مجلس حقوق الإنسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة العفو الدولية للتدخل الفوري والضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عن الأسير وليد دقة حتى يتمكن من تلقي العلاج اللازم لحالته المتدهورة ووقف جريمة القتل البطيء التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقه في انتهاك جسيم للمواثيق والقوانين الدولية وللقيم الإنسانية والاخلاقية.