بثت عدة إذاعات روسية تعرضت لعملية "قرصنة" اليوم خطاباً مزيفاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن "غزو" أوكراني للمناطق الحدودية.
ووفقاً لما جاء عبر أثير إذاعات في المناطق الحدودية الروسية الأوكرانية، على لسان بوتين أن "القوات الأوكرانية المدججة بالسلاح.. والمدعومة من واشنطن اجتاحت مناطق كورسك وبيلجورود وبريانسك"، وفق السلطات المحلية.
وقالت وكالة الإعلام الروسية المملوكة للدولة إن عدداً من المحطات الإذاعية بثت ذلك الخطاب، ونقلت عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف القول "كل هذه الرسائل زائفة تماماً".
وأضافت أن ذلك الخطاب المزيف تضمن، في مجافاة للحقيقة، إعلان الأحكام العرفية في المناطق الحدودية وبدء تعبئة عسكرية على مستوى روسيا من أجل الحرب مع أوكرانيا، ومطالبة السكان بإخلاء مناطق أكبر على الحدود الروسية.
وتنفي كييف إرسال أي قوات إلى الأراضي الروسية، وتقول إن عمليات التوغل البرية المتفرقة التي وقعت في الأشهر الثلاثة الماضية، والتي ألقت موسكو باللوم فيها على أوكرانيا، جاءت من جانب روس مناصرين لكييف.
وفي بيان نُشر على تيليجرام، أكدت سلطات منطقة فورونيج المحلية حدوث اختراق إلكتروني.
كانت روسيا قد أعلنت في وقت سابق الاثنين صد "هجوم واسع النطاق" لقوات كييف في شرق أوكرانيا، فيما التزمت السلطات الأوكرانية الصمت بهذا الشأن مواصلةً عدم البوح بمعلومات عن الهجوم المضاد الكبير الذي تعدّه منذ شهور لاستعادة أراضيها المحتلة.