الثلاثاء 23 ابريل 2024

مع الاستعداد للحج.. تطعيمات إلزامية قبل التوجه لأداء المناسك

مناسك الحج

تحقيقات6-6-2023 | 10:46

أماني محمد

يستعد ضيوف الرحمن للتوجه لأداء مناسك الحج، مع اقتراب موسم الحج 1444، حيث يبدأ توجه أولى رحلات الحجاج المصريين إلى المملكة العربية السعودية خلال الأيام القليلة المقبلة، فيما حددت وزارة الصحة مجموعة من التحصينات اللازمة قبل التوجه لأداء مناسك الحج للوقاية من العدوى.

 

تطعيمات لازمة قبل الحج

وأوضحت وزارة الصحة أهم التحصينات الإلزامية التي يجب الحصول عليها قبل أداء مناسك الحج، للوقاية من الإصابة بالعدوى، وهما:

لقاح الالتهاب السحائي اللقاح الرباعي (ACYW) على ألا تزيد الفترة منذ تلقي اللقاح عن 5 سنوات.

لقاح فيروس كورونا وهو جرعتان من لقاح فيروس كورونا لمن لم يتلقى التطعيم من قبل والجرعة التنشيطية لمن مر عليه 6 أشهر على الجرعة الابتدائية.

 

أنواع الإحرام في الحج

وأوضحت دار الإفتاء أن أنواع الإحرام، وهي ثلاثة أنواع، يمكن معرفتها كما يأتي:

الإفراد: هوعند بعض العلماء كالشافعية هو تقديم الحج على العمرة بأن يُحرِم أولًا بالحج من مِيقاته ويَفرَغ منه ثم يخرج من مكة إلى أدنى الحِلِّ فيحرم بالعمرة ويأتي بعملها، ومن العلماء مَن لا يشترط العمرة بعد الحج، ويجعل القيام بأعمال الحج وحده دون العمرة هو الإفراد.

 القِران: فهو أن يُحرِم بهما معًا، أو بالعمرة ثم يُدخِل عليها الحج قبل شروعه في أعمالها ثم يعمل عمل الحج في الصورتين، فيحصلان.

التمتع: فهو أن يقدِّم العمرة على الحج ويتحلل بينهما؛ ويسمى الآتي بهذا النُّسُك متمتعًا نظرًا لتمتعه بمحظورات الإحرام بين النسكَين.

ولا يجوز إدخال العمرة على الحج، وذلك بأن يحرم بالحج ثم يدخل عليه العمرة؛ لأنه لا يستفيد به شيئًا، بخلاف عكسه وهو القِران حيث يستفيد بإدخال الحج على العمرة الوقوفَ بعرفة والرمي والمبيت.

وليس على المُفرِد دم واجب، بل إن شاء ذبح تطوعًا منه وإن شاء لم يذبح.

ولكن المُتَمَتِّعُ عليه دم واجب؛ وسبب الوجوب هو ترك الإحرام بالحج من ميقات بلده؛ فإن المتمتع يُحرِم بالحج من مكة، ولو أفرد لأحرم بالحج من ميقات بلده.

ويُشتَرَط لوجوب هَدي التمتع ألا يكون الحاج من حاضرِي الحرم، وهم مَن مَسَاكنُهم دون مَرحَلَتَين منه؛ أي حوالي أربعة وثمانين كيلو مترًا، ويشترط أيضًا على المختار للفتوى لثبوت الهدي الواجب في حقه أن يُحرِم بالعمرة في أشهر الحج، وأن يحج في عامه، وألا يعود إلى الميقات الذي أحرم منه بالعمرة ليُحرِم منه بالحج إن لم يكن أحرم به أو مُحرِمًا إن كان أحرم به، ولا إلى ميقات آخر ولو أقرب إلى مكة من ميقات عمرته أو إلى مثل مسافة ميقاتها، فإذا عاد إليه وأحرم منه بالحج لم يلزمه الدم؛ لأن المقتضِي لإيجاب الدم وهو رِبحُ الميقاتِ قد زال بعوده إليه، ومثل ذلك ما ذُكِر؛ لأن المقصود قطع تلك المسافة مُحرِمًا. كما أنه يجب على القارن هَدْيٌ سببه تركُ الإحرام بالعمرة من ميقاتها لو أفرد؛ فإن القارن يُحرِم بالحج والعمرة معًا من ميقات واحد.

Dr.Randa
Dr.Radwa