أعلنت الحكومة الأرمينية، اليوم /الثلاثاء/، أن رئيس الوزراء نيكول باشينيان التقي مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لجنوب القوقاز تويفو كلار؛ لبحث مسار العلاقات بين الجانبين من أجل تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان.

وذكر مكتب رئيس الوزراء، في بيان نقلته وكالة أنباء "أرمنبريس" الأرمينية، أن باشينيان وكلار ناقشا "مسار تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال الاجتماعات الثلاثية والخماسية في بروكسل وتشيسيناو".

كما أشار البيان إلى أن رئيس الوزراء الأرميني علّق أهمية على التنفيذ المتسق لهذه الاتفاقات.

وناقش الجانبان أيضًا، بحسب البيان، عملية التطبيع بين أرمينيا وأذربيجان، والأزمة الإنسانية في إقليم ناجورنو قره باغ المتنازع عليه الناتجة عن إغلاق ممر لاتشين، والقضايا المتعلقة بمعالجة حقوق وأمن شعب ناجورنو قره باغ في ظل في ظل آلية حوار مضمونة دوليًا.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية أن الوزير آرارات ميرزويان التقى مع كلار، لبحث قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة. 

وذكرت الخارجية الأرمينية، في بيان، أن ميرزويان وكلار ناقشا قضايا تتعلق بالأمن والاستقرار الإقليميين، وآخر المباحثات حول عملية التطبيع بين أرمينيا وأذربيجان.

كما شددا على ضرورة استمرار العملية في جو خالٍ من الخطاب العدائي والتهديد باستخدام القوة، بحسب البيان. 

وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية الأرميني ميرزويان أعاد التأكيد على التزام أرمينيا بإرساء سلام شامل ودائم في المنطقة، مؤكدا أهمية الحفاظ على الالتزام المتبادل لمعالجة القضايا الرئيسية القائمة من أجل إيجاد حل شامل للأزمة، كما أشاد بالجهود المستمرة من قبل الشركاء الدوليين في هذا الاتجاه.

يُشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت حكما في 22 فبراير الماضي يطالب أذربيجان بإعادة فتح ممر لاتشين، من أجل المرضى والحالات الانسانية، بعد أن أغلقته السلطات الأذرية.

وحملت السلطات الأرمينية الجانب الأذري مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في ناجورنو قره باغ نتيجة لحصار أذربيجان لممر لاتشين.