صرح المستشار السابق بوكالة الاستخبارات المركزية جيمس ريكاردس بأن الدولار لن يتمكن من التغلب على الضرر الذي يمكن أن تسببه دول "بريكس" في حال استخدامها عملتها الخاصة.
وكتب ريكاردس في مقالة لـ "The Daily Reckoning": "يتعلق ذلك بإدخال عملة أساسية جديدة يمكنها إضعاف دور الدولار في العالم وفي نهاية المطاف طرده من محله باعتباره وسيط الدفع والاحتياط الرائد".
وأضاف أن منظمة "بريكس" تعد من حيث جميع المؤشرات بديلا موجودا للهيمنة الغربية. وسيدفع استخدام العقوبات المفرط من قبل واشنطن الدول الأخرى إلى التخلي عن الدولار، مما سيؤدي إلى إضعاف الولايات المتحدة وبالتالي انهيار الثقة بالعملة الأمريكية بالكامل.
وأشار الخبير إلى أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على روسيا بعد بداية النزاع في أوكرانيا، لا سابق لها، ويخشى العديد من بلدان العالم من أنها قد تصبح التالية إذا عارضت البيت الأبيض.
وخلص بالقول إن العالم يتابع تطور دول "بريكس" عن كثب، الأمر الذي سيثير صدمة قريبة لنظام العملة الدولية.