فجّر الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، منزل الأسير الفلسطيني إسلام الفروخ، في البلدة القديمة بمدينة رام الله، وهو منفذ عملية "القدس المزدوجة"، العام الماضي.
وداهم الجيش الإسرائيلي مدينة رام الله ليلة أمس، مدعوما بآليات ووحدات عسكرية كبيرة، وحدثت مواجهات مع الفلسطينيين أدت لإصابة بعضهم، كان من بينهم مصوران صحفيان.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن 6 إصابات وصلت إلى مجمع فلسطين الطبي، إحداها إصابة متوسطة بالرصاص الحي في الخاصرة، وإصابتان طفيفتان بالرصاص الحي في الفخذ والقدم، وإصابة طفيفة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في اليد، وإصابتان طفيفتان جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع.
وأحكمت قوات الجيش الإسرائيلي إغلاق البلدة القديمة، بعد اندلاع مواجهات واشتباكات عنيفة، إثر تصدي الفلسطينيين لها، في محاولة لمنعها من الوصول لمنزل الفروخ.
وحاصر الجيش الإسرائيلي المنطقة حتى الساعات الأولى من فجر اليوم، وانسحب بعد تنفيذ عملية الهدم التي استخدم فيها متفجرات الديناميت.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، يقع منزل عائلة الأسير فروخ في بناية سكنية مكونة من 4 طوابق وتبلغ مساحته 250 مترا مربعاً، ويأوي والديْ الاسير وشقيقاته الأربع.
وكان الأسير المقدسي إسلام الفروخ قد نفذ عملية تفجير مزدوجة في القدس الغربية العام الماضي، أدت إلى مقتل إسرائيليين وعدد من الجرحى.
واعتقلت قوت إسرائيلية الشاب الفلسطيني الفروخ الذي يحمل هوية مقدسية في 27 ديسمبر من العام 2022.