قدم دكتور رشاد أحمد عبداللطيف نائب رئيس جامعة حلوان السابق وأستاذ تنظيم المجتمع وعلم النفس تحليلاً لأزمة الفنان أحمد الفيشاوي في مهرجان الجونة السينمائي، والتي انتشرت في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي بعد تلفظه بلفظ غير لائق.

وقال "رشاد" إن هناك مثلا شعبيا تعليقاً يلخص الأزمة وهو «حبيبك يبلعلك الزلط،وعدوك يتمنالك الغلط»، مشيرا إلى أن المناخ العدائي في الوسط الفني هو سبب افتعال الأزمة.

وأوضح أن المشاهير ليسوا ملكا لأنفسهم، ويجب أن يختاروا ما يتلفظون به، وهو نجم ولديه جمهور ينتظره ويعلق علي أفعاله،ولكل جواد كبوة وهذه الكبوة ربما يكون وقع فيها الفيشاوي، ولا يجب أن نمسك له على الغلطة الواحدة .

وأشار إلى أن الكلمة التي تلفظ بها الفيشاوي خاطئة، وكان عليه أن يختار لفظاً آخر هو فقط أساء التعبير فهو هدفه بالنهاية تحسين العمل وليس هدمه، وكان مقصده أن يعرض الفيلم علي الشاشة بطريقة شيك ليس أكثر.

وتابع أن نقده بهذه الطريقة المبالغ فيها شئ أيضاً به مزايدة، ولابد أن نبحث له بعضا من العذر، وخصوصاً أنه اعتذر عما صدر منه، وأيضاً أن الأمر طال والديه، فالنجم فاروق الفيشاوي قدم العديد من الأشياء الجيدة في عالم السينما، فكان من الأفضل أن نعذره ولا نهاجمه هو الآخر في مثل هذا الموقف،ولا نكيل لوالديه اللوم أو الشماته.