طالبت رئيسة المحكمة العليا الفلبينية، ماريا لورديس سيرينو، اليوم الاثنين، النواب برفض اتهامها بالتقصير، قائلة إن الاتهامات تستند على " أنباء مزيفة".
وقالت لورديس سيرينو، في ردها المؤلف من 86 صفحة على الشكوى المقدمة لدى مجلس النواب " لا يوجد ما هو أسوأ من اتهام شخصا ما بالتقصير استنادا على أنباء مزيفة".
وأضافت " يجب رفض الشكوى ليس فقط لأن الاتهامات خاطئة للغاية، ولكن أيضا لأنها تستند على أسس ليست متوافقة مع الدستور".
وكان المحامي لاري جادون قد تقدم بشكوى التقصير الشهر الماضي، وأكد جادون أنه لديه وثائق عامة تدعم الاتهامات.
ويقول جادون في الشكوى إن سيرينو لم تعلن عن مصاريف محاماة " باهظة" تقدر بـ 37 مليون بيسو (740 ألف دولار) في بيانها للأصول والديون.
كما تتهم الشكوى رئيسة المحكمة العليا باستخدام أموال المحكمة لشراء سيارة رياضية بقيمة 5.1 مليون بيسو، أعلى من قيمتها السوقية التي تقدر بـ 4.5 مليون بيسو، وذلك للاستخدام الشخصي، وكانت لجنة مجلس النواب قد قضت في 13 سبتمبر الجاري بأن الشكوى كافية شكلا ومضمونا.