ذكرت صحيفة (الأهرام) أن التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية سوف يجعلها مساهمًا رئيسيًا في عملية التنمية الشاملة الجارية حالياً على قدم وساق في هذا البلد وعلاوة على ذلك، فإن هذا التمكين سيجعلها شريكاً فعالاً مع الرجل في بناء المستقبل.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم السبت بعنوان (حتمية التمكين الاقتصادي للمرأة) - أن العودة إلى عشر سنوات مضت ستوضح لنا مدى اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بملف التمكين للمرأة المصرية، ليس فقط من الناحية الإنسانية والاجتماعية والأسرية، لكن في الجانب الاقتصادي بالأساس.
وأشارت إلى أن وصول المرأة إلى تبوؤ مقعد في مجلس إدارة شركة، أو مؤسسة كبرى، أو بنك عملاق، فيه برهان على مقدرتها وكفاءتها، وذلك نظراً إلى أن هذه المجالس هي التي تصنع القرارات، وما دامت المرأة قد تمكنت من صنع القرار، فهي بالتالي سوف تكتسب مهارات إضافية تجعلها أكثر فائدة لأسرتها ومجتمعها.
وأكدت "الأهرام" أن شغل المرأة للمناصب القيادية سوف يؤدي إلى مزيد من المنافسة، ليس فقط بينها وبين زملائها الرجال، بل ومع زميلاتها الإناث كذلك، فإن المنافسة هي أساس تقدم الاقتصاد القائم على السوق الحرة والقطاع الخاص.