سلط عدد من كتاب الصحف الصادرة اليوم السبت الضوء على مجموعة من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.
ففي عموده (إنها مصر) بصحيفة (أخبار اليوم).. قال رئيس المجلس الأعلى للإعلام الكاتب كرم جبر إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يفعل في بلده سوى الخير، و"من يفعل خيراً يلقى خيراً"، لا يتكلم إلا صدقاً، ولا يعد بشيء إلا بعد تنفيذه، ويعلى شأن المصالح العليا للبلاد.
وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (الرئيس وإيقاظ عناصر القوة) - أن كلمة السر كانت التفاف المصريين حول رئيسهم، لما وجدوا فيه بشائر الخير لإنقاذ البلاد وإعادتها إلى قوتها، فخرجوا في 30 يونيو مؤيدين وداعمين، ولم يخذل الرئيس شعبه، وكانت الدولة في مستوى الطموح وتحقيق الآمال، ولم يمض يوم أو ساعة إلا في العمل والإنتاج، فلم يكن أمام البلاد وقت تضيعه.
وأكد أن مصر اليوم رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، غير مصر التي تسلمها الرئيس مفككة ومنهارة، وكانت فلسفة الرئيس هي وقف النزيف أولاً، ثم تقوية الجسد المنهك.
وفي عموده (كلمة عدل) بصحيفة (الجمهورية).. قال وكيل مجلس الشيوخ المستشار بهاء الدين أبو شقة، إنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد تم تحقيق إنجازات ضخمة على الأرض خلال هذه المدة الزمنية وكان تحقيقها يحتاج إلى عدة عقود من الزمن.
وأضاف أبو شقة - في مقاله بعنوان (إنجازات السيسي الضخمة) - أن هذه الإنجازات شملت مختلف الأصعدة، حيث تسلم الرئيس مهام رئاسة الجمهورية لأول مرة في الثامن من يونيو 2014، ووضعت مصر خريطة تنمية عملاقة، حيث تميزت فترة حكم الرئيس السيسي، بإطلاق المشاريع القومية العملاقة، ويواصل الرئيس البناء والتنمية وإقامة مشروعات قومية كبرى، حيث أحدث الرئيس منذ توليه الحكم نهضة تنموية كبرى.
وتابع "كما حققت مصر نهضة في الداخل نجحت في استعادة مكانتها في المشهد الدولي كقوة عظمى وتوالت الشهادات العالمية الدولية التي تؤكد مكانة وأهمية مصر كلاعب إقليمي لا يمكن الاستغناء عنه ولا بديل له".
وفي عموده (كلمات حرة) بصحيفة (الأهرام).. قال الكاتب الدكتور أسامة الغزالي حرب، إن (كوميسا) منظمة اقتصادية إفريقية تضم 21 دولة في شرق وجنوب إفريقيا تعود بداياتها الأولى إلى ما يزيد على أربعين عاما في عام 1981.
وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (كوميسا) - أنه عندما عملت كل من مصر والسودان وجيبوتي وكينيا ومدغشقر ومالاوي وموريشيوس وزامبيا وزيمبابوي على إنشاء منطقة للتجارة الحرة انضمت لها بلاد أخرى، وتوسعت أكثر من مرة إلى أن وصلت إلى إنشاء "السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا".
ودعا الكاتب بقوة إلى مزيد من اهتمام مؤسساتنا الإعلامية والتثقيفية بإعطاء مساحات أوسع بكثير مما هو قائم فعليا للقارة الإفريقية، وإلى زيادة معارف شبابنا بقارتهم وجيرانهم ومصالحهم مع قارتهم الأم، وليس الولع المبالغ فيه بأخبار أمريكا وأوروبا.