تسعى سلطنة عُمان على الأصعدة الخليجية والعربية والعالمية، لدعم جهود الحل السلمي للعديد من الأزمات الراهنة.
وشهدت قاعات الأمم المتحدة تجسيدا واضحا لهذه الحقائق، تأكيدا على اهتمام السلطان قابوس بن سعيد سلطان، سلطان عُمان، بأهمية تضافر كافة الجهود لإحلال الأمن والسلام وتحقيق الاستقرار، مع تجفيف منابع ظاهرة الإرهاب العالمي.
وعقد وفد السلطنة المشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، برئاسة يوسف بن علوي بن عبد الله، الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية، العديد من اللقاءات الثنائية في نيويورك، مع ممثلي مجموعة كبيرة من الدول لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الراهنة ذات الاهتمام المشترك، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة.. فقد استقبله الرئيس عبد ربه منصور هادي في مقر إقامته بنيويورك، حيث عبر الرئيس اليمني عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها السلطنة.
كما تم خلال المقابلة بحث الأوضاع الراهنة، وأهم المستجدات المتعلقة بالأزمة وسبل الوصول إلى سلام عادل لكافة أبناء الشعب اليمني.
بحث مستجدات الأوضاع السورية:
عقد الوزير المسئول عن الشئون الخارجية، جلسة مباحثات مع نظيره السوري وليد المعلم، تناولت العلاقات بين البلدين وتبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية .
كما التقى في مقر بعثة السلطنة بالأمم المتحدة مع الدكتور رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات في سوريا، كما تم بحث تطورات القضية السورية ، وسبل المضي قدما في دعم المفاوضات وإرساء السلام.
حل سلمي للقضية اليمنية:
ثم عقد يوسف بن علوي لقاءً مع المبعوث الأممي إسماعيل أحمد ولد الشيخ، حيث بحثا المستجدات الأخيرة، سعيا للتوصل إلى حل سلمي.. كما اجتمع أيضا مع كل من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ومع جونسون جرين بليت المبعوث الخاص للمفاوضات الدولية للرئيس الأمريكي، وفيتولد فاشيكوفسكي وزير خارجية بولندا .
كما عقد العديد من الاجتماعات الثنائية في مقر الأمم المتحدة مع نظرائه من الدول المختلفة، حيث استعرض مع وزير خارجية العراق قضايا المنطقة.
اجتماع رفيع المستوى حول ليبيا:
كما شارك يوسف بن علوي في اجتماع رفيع المستوى حول ليبيا عقد في نيويورك برئاسة أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة وبحضور مسئولين ليبيين.