قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن أهم عنصر في قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتشكيل لجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، تضم جميع الجهات المعنية والأثريين المختصين والمكاتب الاستشارية الهندسية، لتقييم الموقف بشأن نقل المقابر بمنطقة السيدة نفيسة والإمام الشافعي، إنه قرار محدد المدة وليس توجيه عام وحدد مطلع يوليو وهناك أهمية أن يكون للجنة ما تقدمه للرئيس فيما يخص هذه القامات الكبيرة والعظيمة التي تشكل ضمير مصر.
ولفت خلال مداخلة ببرنامج "كلمة أخيرة" على شاشة "ON" إلى أن توجيه الرئيس بإنشاء "مقبرة الخالدين" في العاصمة الإدارية وهي موجودة في فرنسا ومفتتحه منذ عام 1781 ومقبرة فرنسا فيها اسماء كثيرة وكبيرة وكذلك الحال في مدينة بروج في بلجيكا.
وأشار إلى أن مئات الأسماء تنضم إلى «مقبرة الخالدين» ولديهم قائمة مذهلة بأسماء من سينقلوا إليها.
وأشاد ضياء رشوان، في بداية حديثه بقرار الرئيس السيسي، موضحًا أن هذا الموضوع منذ إثارته من قبل الراي العام وحظي باهتمام على الصعيد الشعبي ووصل للحوار الوطني الذي يقيس نبض الشارع المصري وتم تداول الأمر أكثر من مرة في الحوار الوطني لم يكن في الجلسات فقط ولكن عبر التواصل الإلكترونيي عبر جروبات الحوار الوطني وكان هناك كثير من المقترحات وتم إرسالها لإدارة الحوار لاحالته لرئيس الجمهورية.
وأكد المنسق العام للحوار الوطني، أن قرار الرئيس السيسي وتحركه له أثر كبير على قلوب المصريين وذوي أصحاب المقابر.