أكد وكيل وزارة الصحة بمحافظة المنيا الدكتور محمد حسانين، اليوم، أنه تم فحص 8 آلاف و741 سيدة ضمن أعمال المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة " لدعم صحة المرأة خلال شهر مايو الماضي، مشيرا إلى مواصلة جهود الفرق الطبية التابعة للمديرية لتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والخدمات الطبية والعلاجية للسيدات من أبناء المحافظة بالمجان حرصا على سلامة وصحة المواطنين.
من جانبه أضاف مدير الرعاية الأساسية منسق المبادرات الرئاسية بالمحافظة الدكتور محمد سمير، أن المبادرة هدفها الكشف على الأمراض المزمنة غير السارية مثل أمراض السمنة وارتفاع ضغط الدم وأمراض السكر وإجراء فحص على الثدي للكشف المبكر عن أورام سرطان الثدي، ويتم تحويل الحالات المشتبه فيها إلى مستشفى المنيا العام ومغاغة المركزي وملوي وتحويل الحالات التي تستحق عمل أشعة وتحاليل متقدمة إلى مركز الأورام بالمنيا لاتخاذ اللازم مجانا.
وفي سياق متصل شاركت مديرية التضامن الاجتماعي بالمنيا ومكتب مشروعات الأورمان، في تنظيم قافلة طبية استهدفت توقيع الكشف الطبي على 73 مريضا ضمن المرضى غير القادرين بقرى أبو جرج وصفط أبو جرج وشمس الدين بمركز بني مزار وذلك تماشيأ مع جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وأوضحت المديرية أن القافلة استمرت على مدار يوم كامل بالمستشفى الجامعي بالمنيا وتضمنت الكشف الطبي على المواطنين بجميع التخصصات، وذلك في إطار التعاون الدائم والوثيق بين محافظة المنيا وجمعية الأورمان للنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقا من أبناء المحافظة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لهم.
وعلى صعيد آخر، أكد رئيس مركز ومدينة ملوي أحمد السايس، أن مشروعات مبادرة حياة كريمة الجاري تنفيذها بقرية الروضة بنطاق الوحدة المحلية شملت مشروع الصرف الصحي بقرية البياضية وبلغت نسبة التنفيذ به 95 %، ومشروع توصيل الغاز الطبيعي بنسبة تنفيذ 70%، موجها بتسخير كافة الإمكانيات وإزالة المعوقات أثناء تنفيذ الأعمال والالتزام بالمعايير الفنية والجودة المتبعة ضمانًا للانتهاء وتسليم المشروعات وفقًا للجدول الزمني المحدد لدخولها الخدمة والتيسير على المواطنين من أبناء المركز والقرى التابعة له.
جدير بالذكر أن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري بمحافظة المنيا، تستهدف تطوير 192 قرية و757 تابعا في 5 مراكز من مراكز المحافظة إلى جانب إدراج مركزي سمالوط وبني مزار، بإجمالي 102 قرية من أعمال المبادرة وذلك بهدف تطوير المجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية وتوصيل الخدمات والمرافق لكافة فئات المواطنين.