قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، اليوم /الثلاثاء/، "إن 13 دولة قدمت بالفعل المساعدة لأوكرانيا في التغلب على عواقب الفيضانات الناجمة عن تفجير سد محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية".
وأوضح شميهال - خلال اجتماع حكومي، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية - أن المساعدات تضمنت العشرات والمئات من القوارب والطوافات والمضخات الآلية والمولدات والحاويات والدبابات، مضيفا: "مياه دنيبرو آخذة في الانخفاض، لكن 30 مستوطنة في إقليم خيرسون و31 مستوطنة في إقليم ميكولايف لاتزال مغمورة بالمياه، وتم بالفعل إجلاء أكثر من 3700 شخص".
ولفت إلى أن الحكومة الأوكرانية بدأت في بناء خطوط مياه جديدة، بالإضافة إلى تقييم الأضرار وتحديد المجتمعات المتضررة لضمان توصيل مياه الشرب إليها، كما أصدر مجلس الوزراء أمرا للسلطات المحلية في منطقة خيرسون لإجراء عمليات تفتيش على المباني والمنشآت المتضررة لإجراء حسابات فيما يتعلق بالتعويضات لترميم المنازل.
وفي سياق متصل، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أوكرانيا دينيس براون، في بيان، "إن روسيا لم تقدم بعد ضمانات أمنية لفريق الأمم المتحدة للعبور إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبرو في منطقة خيرسون لتقديم المساعدة لضحايا الفيضانات الناجمة عن الانفجار في سد نوفا كاخوفكا".
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة قد تواصلت مع حكومتي أوكرانيا وروسيا لضمان الوصول إلى جميع المدنيين المتضررين من دمار سد كاخوفكا، مضيفة أنه "من الناحية التشغيلية، لدينا قوارب وموظفين وإمدادات جاهزة للانطلاق.. ومع ذلك، فإن روسيا لم تقدم بعد ضمانات السلامة التي نحتاجها لعبور خط المواجهة إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبرو، بما في ذلك إلى أوليشكي".
وأكدت أن الأمم المتحدة ستواصل تقديم المساعدات في المناطق التي تسيطر عليها أوكرانيا، وستواصل بذل قصارى جهودها لضمان وصول الفريق للأشخاص الذين تقطعت بهم السبل بسبب الفيضانات ويحتاجون للمساعدة بشكل عاجل.
ومن ناحية أخري، قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية، "إن روسيا تقف على الجانب الصحيح من التاريخ فيما يتعلق بالأزمة الجيوسياسية العالمية الأخيرة"، وذلك في إشارة إلى النزاع المتحدم بين روسيا من جانب، وأوكرانيا وحلفائها الغربيين من جانب آخر.
وأضاف: "لقد أثبتت بلادنا أنها شريك موثوق به لجميع الراغبين في التعاون على أساس الاحترام المتبادل وتوازن المصالح". المستقبل.