نظمت شعبة بحوث المناعة وتقييم العلاج بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث اللقاء العلمي الأول للشعبة، حول الأبحاث التطبيقية المبتكرة في الطب الشخصي، وتطبيق اختبار الجينوميات الدوائية في ممارسة علم الأورام وتقنيات النانو الحديثة لتشخيص الأمراض السرطانية والطفيلية.
وأشار الدكتور محمد عباس شميس القائم بأعمال مدير المعهد، في تصريح له اليوم، إلى أن اللقاء عقد تحت عنوان "الأبحاث المُبتكرة من المختبر إلى السوق"،وذلك بالتعاون مع كلية الطب بجامعة القاهرة، والجامعة الألمانية بالقاهرة، والجامعة البريطانية بالقاهرة، بحضور أكثر من 200 أستاذ وباحث متخصص من الجامعات والمراكز البحثية المصرية، والشركات المعنية.
وأوضح أن اللقاء جاء بهدف تبادل المعارف والخبرات بين أعضاء هيئة البحوث بمعهد تيودور بلهارس والأساتذة بتلك الجامعات تماشيا مع سعي المعهد الدائم لربط البحث العلمي بالصناعة وتحويل المخرجات البحثية إلى منتجات يمكن الاستفادة منها بشكل عملي للارتقاء بالمستوى الصحي للمواطنين.
ولفت إلى أن محاضرات اللقاء العلمي غطت العديد من الجوانب المتعلقة بعلاجات الأورام، واستخدام المعلومات الجينية والتقنيات الحديثة، مثل النانوتكنولوجي في تشخيص الأمراض، بالإضافة لعرض الطرق المُبتكرة في تصنيع الدواء وتحسين فعاليته.
ومن جانبها، قالت الدكتورة إيمان الأهواني أستاذ المناعة ورئيس شعبة بحوث المناعة وتقييم العلاج، ورئيس اللجنة المنظمة للقاء العلمي، إن اللقاء خرج بمجموعة من التوصيات المُتعلقة بأهمية تدريس الطب الدقيق في كليات الطب بالجامعات المختلفة، وتطبيق التقنيات الجزيئية الحديثة في حالات مرضى الأورام، والاعتماد على العلاج الشخصي الموجه لكل مريض على حدة بناءً على صفاته الصحية الدقيقة.
وأضافت أن اللقاء أوصى بتطوير فعالية الأدوية، من خلال التعديلات والإضافات الكيميائية، واستخدام الأجسام المضادة أحادية النسيلة محلية الصنع والمواد النانوية في الكشف المُبكر عن السرطانات، مثل سرطان المثانة، بالإضافة الى ضرورة تقييم تطبيقات النانوتكنولوجي في تشخيص الأمراض المعدية، و تعزيز التعاون بين التخصصات المختلفة للوصول إلى أفضل النتائج.