قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم ، إن استخدام روسيا الافتراضي للأسلحة النووية قد يحدث فقط في ظروف استثنائية ولن يكون ممكنًا إلا لأغراض دفاعية.
وأضافت في تصريحات أوردتها وكالة تاس الروسية إن "سياسة الردع النووي الروسية دفاعية بشكل صارم. ومن الواضح أن الاستخدام الافتراضي للأسلحة النووية مقيد بظروف استثنائية في إطار أغراض دفاعية بحتة".
وأشارت زاخاروفا إلى أن موسكو ملتزمة تمامًا بمبدأ عدم جواز شن حرب نووية.
وقالت "لا يمكن أن يكون هناك رابحون في حرب نووية. يجب ألا يطلق العنان لها أبدًا. ندعو باستمرار جميع الأطراف الأخرى إلى البيان المشترك لزعماء الدول النووية الخمس بشأن منع الحرب النووية وعدم جواز سباق التسلح للانضمام إلى هذه الافتراضات".
وحول العودة لمعاهدة نيو ستارت، أفادت زاخاروفا بأنه "إذا أبدت واشنطن الإرادة السياسية وبذلت الجهود لتخفيف التوترات ووقف التصعيد وتهيئة الظروف لاستئناف العمل الكامل للمعاهدة، فسندرس العودة".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 فبراير أن موسكو ستعلق مشاركتها في معاهدة نيو ستارت، لكنها لن تنسحب منها تمامًا.
ومن ناحية أخرى، أعلن مدير إدارة أميركا اللاتينية بوزارة الخارجية الروسية، ألكسندر شيتينين، أن موعد زيارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى روسيا لم يتم بعد تحديد موعدها، مشيرا إلى أن التنسيق بشأن هذه الزيارة يجري حاليا.
وقال شيتينين في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم :"إن الاتفاق على موعد الزيارة سيجري لاحقا، فالرئيس مادورو ضيف مرحب به في روسيا دائماً".
وأضاف:"نحن نعمل على وضع جدول أعمال واسع للعلاقات الثنائية، وعند الانتهاء من الاستعدادات ذات الصلة سنتوافق على تواريخ محددة تتلاءم مع جداول عمل الرئيسين الروسي والفنزويلي".
وأكد مدير إدارة أميركا اللاتينية بوزارة الخارجية الروسية على أن بلاده تحافظ على حوار مكثف مع كاراكاس. وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد سلم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أثناء لقائه به في كاراكاس 19 أبريل الماضي دعوة من الرئيس فلاديمير بوتين لزيارة روسيا.