ما الذي يمكن أن نقدمه لشبابنا في الجمهورية الجديدة؟.. خبير يجيب

تولي الدولة اهتمام خاص بالشباب، فلم يعد غريباً أن تجد فتاة أو شاب في مقتبل العمر يتقلد منصب قيادي أو تنفيذي بأحد مراكز صنع القرار،.. وبمناسبة ما شهده الحوار الوطني من نقاشات أمس حول تمكين الشباب في مجال ريادة الأعمال، نتساءل عن أهم ما يمكن أن نقدمه لأولادنا الشباب في جمهوريتنا الجديدة..

ومن جهته أكد أحمد صلاح مدير إدارة التعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة سابقاً، أن الشباب يعيش عصره الذهبي في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فهناك اهتمام واضح بتمكين الشباب والشابات، في كافة المجالات، فأصبحنا نرى ذكور وإناث من الشباب لهم أدوار هامة في  مواقع صنع القرار، إلى جانب مشاركتهم في كافة المؤتمرات والمبادرات الرئاسية ، مما يعكس انطباعا حضارياً مختلفا عن الصورة الذهنية لمصر، فضلاً عن دعم الشباب وإطلاعهم على التجارب الدولية والاحتكاك بالخبرات العالمية، لصقل موهبتهم وإعطائهم المزيد من الخبرات، إلي جانب وجود الشباب بقوة في الأحزاب السياسية ومجالس النواب.

وأضاف مدير إدارة التعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة سابقاً، أن مؤتمر المناخ كان ينظمه عدد من الشباب يصل نسبته إلي ثلث العدد المماثل في دول أخرى كبيرة، مما يعكس انطباعا عن مدى الثقة في مجهودات الشباب وقدرتهم على التنسيق والتنظيم، كما أننا نشهد لأول مرة استحداث بعض المناصب التي تركز على تعيين الشباب، مثل المعاون ومساعد الوزير، حيث أنه لكل وزير الحق في تعيين 6 إلي 8 معاونين ومساعدين، دون تمييز بين الشباب والفتيات.

وأكمل صلاح، برغبته في تحويل التعليم للشباب إلي الإنتاجية، بحيث ينشىء الطالب منذ بداية التحاقه بالمدرسة بتخصص محدد يستمر معه حتى التخرج من الجامعة والعمل به، أسوة ببعض الدول التي تتبنى تلك الأنظمة التعليمية، كي يكون لدينا متخصصين ومتخصصات في مجالات مختلفة مثل التكنولوجيا أو المهن الحرفية أو غيرها.