الجمعة 24 مايو 2024

"الخارجية الأمريكية" تدين قتل والي غرب دارفور وانتهاك حقوق الإنسان في السودان

الخارجية الأمريكية

عرب وعالم16-6-2023 | 13:52

دار الهلال

أدانت وزارة الخارجية الأمريكية انتهاكات حقوق الإنسان والفظائع في درافور ومقتل والي ولاية غرب دارفور خميس أبكر.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في بيان اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والعنف المروع في السودان، لا سيما التقارير التي تتحدث عن انتشار العنف الجنسي والقتل على أساس العرق في غرب دارفور على يد قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها.

وتابع المتحدث أن الجماعات المحلية تقدر أن ما يصل إلى 1100 مدني قتلوا في الجنينة وحدها، حيث أفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 273 ألف شخص نزحوا في ولاية غرب دارفور. 

ووثق مرصد الصراع في السودان ووسائل الإعلام صور الأقمار الصناعية لأجزاء من الجنينة ومستوطنات كاملة في ولايات غرب وجنوب وشمال دارفور سويت بالأرض من قبل القوات المهاجمة، والتي تزعم أصوات سودانية ذات مصداقية أنها جزء من نمط ناشئ من العنف العرقي المستهدف ضد السكان غير العرب. 

وذكر البيان أن النساء تتحمل العبء الأكبر من هذا العنف، وقد اتهم الضحايا وجماعات حقوق الإنسان جنود قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب الاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي المرتبط بالنزاع.

وأضاف أن الفظائع التي تحدث اليوم في غرب دارفور ومناطق أخرى هي تذكير ينذر بالشؤم بالأحداث المروعة التي دفعت الولايات المتحدة إلى أن تقرر في عام 2004 أن هناك إبادة جماعية ارتكبت في دارفور. 

وأكد البيان أن الولايات المتحدة تدين على وجه التحديد مقتل والي غرب دارفور خميس أبكر في 14 يونيو بعد أن اتهم قوات الدعم السريع وقوات أخرى بارتكاب إبادة جماعية، معربا عن قلق بلاده إزاء التقارير التي تفيد بمقتل شقيق سلطان قبيلة المساليت و 16 آخرين في الجنينة في 12 يونيو.

وأوضح المتحدث أنه في حين أن اللائمة في الفظائع التي وقعت في دارفور تقع في المقام الأول على قوات الدعم السريع والميليشيات التابعة لها،إلا أن كلا الجانبين كان مسؤولاً عن الانتهاكات. ففي دارفور، فشلت القوات المسلحة السودانية في حماية المدنيين وتفيد التقارير أنها أشعلت الصراع من خلال تشجيع تعبئة القبائل. 

وتابع البيان أن هجمات القوات المسلحة السودانية بالطائرات العسكرية أو المسيرات أعاقت أيضا الجهود الإنسانية. يجب على كلا الجانبين وقف القتال في المنطقة، والسيطرة على قواتهما، ومحاسبة المسؤولين عن العنف أو الانتهاكات، وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية التي هناك حاجة ماسة لها.