بدأ خفر السواحل اليوناني اليوم /الجمعة/، يومه الثالث والأخير من عملية البحث في المنطقة التي غرق فيها قارب صيد كبير مكتظ بالمهاجرين؛ مما أدى إلى فقد مئات الركاب ويُخشى مقتلهم.
وتواصلت الجهود على مدار الساعة قبالة سواحل جنوب اليونان، على الرغم من ضعف الأمل في العثور على ناجين أو جثث، بعد عدم العثور على أي جثث منذ يوم الأربعاء، عندما تم انتشال 78 جثة وإنقاذ 104 أشخاص.
وقد نُقل معظم الناجين اليوم إلى ملاجئ المهاجرين بالقرب من أثينا، إلى حظيرة تخزين في ميناء كالاماتا الجنوبي، حيث تجمع أقاربهم أيضا للبحث عن ذويهم.
وقال مسؤولو الصحة إن 27 من الناجين ما زالوا في المستشفى.
وكان قارب الصيد الذي يحمل المهاجرين يسافر من ليبيا إلى إيطاليا، وتتعقبه السلطات اليونانية ووكالة حماية الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي فرونتكس.
وقد صور المسؤولون في مشرحة حكومية خارج أثينا وجوه الضحايا، وجمعوا عينات من الحمض النووي لبدء عملية تحديد الهوية.