أكد محافظ الإسكندرية محمد الشريف أن المدينة حظيت بكامل الرعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ وذلك في ظل الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن ذلك اتضح في جميع المشروعات القومية والتنموية المنفذة على أرض الإسكندرية، حيث تمت صياغة مُخطط استراتيجي للإسكندرية ليتم تنفيذه حتى بداية عام 2032.
واستعرض المحافظ - وفقًا لبيان، اليوم /الجمعة/ - أبرز المشروعات القومية المنفذة، ومنها مشروع "تطوير ميدان محطة مصر" ومبنى محطة مصر التاريخي، والسوق الحضاري بميدان محطة مصر، ومشروع نفق وكباري السادات الذي ساهم فى حل مشكلة مرورية مزمنة في الإسكندرية، ومشروع تطوير حلقة السمك، والذي وصل إلى مرحلة من الإهمال وكان آيلاً للسقوط، ولكن الدولة بصدد إنهاء ترميمه، وتطويره وفق أحدث النظم لخدمة أهالي الإسكندرية.
كما تطرق المحافظ إلى مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بالإسكندرية، موضحًا أننا بدأنا منذ العام الماضي في إنشاء شبكة صرف مياه أمطار منفصلة بالكامل عن شبكة الصرف الصحي، مشيرا إلى المرحلة التي بدأ العمل بها والمرحلة الحالية الجاري تنفيذها وسيتم الانتهاء منها قبل بدء موسم الأمطار بنهاية شهر أكتوبر المقبل، قائلا: "أنفقنا 1.4 مليار جنيه، وبدأ المواطن السكندري يشعر بأن المشكلة بدأت تقل حدتها في المناطق التي تم تنفيذ شبكة صرف الأمطار"، فضلا عن مشروعات حماية شواطئ الإسكندرية التي تكلفت أكثر من ملياري جنيه.
وفي مجال التنمية السياحية.. قال المحافظ إنه تم تطوير عدد من المتاحف والمقاصد السياحية بالإسكندرية، ومنها متحف المجوهرات الملكية، والمتحف اليوناني الروماني الذي يتم العمل على انتهاء تطويره بنهاية الشهر الجاري، مشيراً في هذا الصدد إلى أن هناك توجيهاً من الرئيس السيسي بعدم اقتصار التطوير على مبنى المتحف اليوناني الروماني، وإنما يشمل المنطقة المحيطة بالكامل، بالإضافة إلى أعمال تطوير حدائق المنتزه.
وأشار إلى مشروعات تطوير المناطق غير الآمنة، وأهمها منطقة غيط العنب التي تحولت إلى منطقة بشائر الخير، والتي تشهد تنفيذ 84 ألف وحدة، لسكان كافة المناطق غير الآمنة، كما بدأ استيعاب سكان المناطق غير المخططة ضمن هذا المشروع، ومنطقة طلمبات المكس، كإحدى المناطق غير الآمنة، التي نجحت الدولة في إزالتها وبناء مكان بديل.
ونوه الشريف إلى قيام الدولة بتنفيذ مشروعات بديلة أو توسع عمراني يوفر بدائل للشباب السكندري منها مشروع مدينة مشارف بالعامرية، وتشهد تشييد حوالي 80 ألف وحدة اسكان متنوعة، لتناسب كافة احتياجات الأسر السكندرية بكافة مستوياتها، وتوفير مجتمع متكامل يضم كافة الخدمات، وعرض نماذج أخرى، منها مشروع مدينة ضاحية راية وتشهد إقامة 23 ألف وحدة سكنية، ومشروع صواري يضم عددا كبيرا أيضاً من الوحدات يخدم مستويات متنوعة، وهذه المشروعات أتاحت بدائل من جانب الدولة تمثل توسعاً لمدينة الإسكندرية.
وأشار المحافظ إلى أن من أهم المشروعات التى تم تنفيذها فى قطاع الطرق والمحاور بالإسكندرية، هو مشروع محور المحمودية، ومشروع محور المشير أبوذكري؛ وتم تنفيذ أعمال تطوير وتكريك بحيرة مريوط، والتي تمت بتوجيهات من الرئيس السيسي، الذي نستهدف من خلالها حماية الثروة السمكية ومضاعفتها، وتوفير فرص عمل للصيادين، فضلا عن الشكل الحضاري لهذه البحيرات.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد شهد افتتاح محطة "تحيا مصر" متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية الكبير، ورفع العلم على سفينة وادي الملوك، أكبر وأحدث سفن الأسطول التجاري المصري، في إطار خطة مصر للتحول لمركز لوجستي وتجاري عالمي، كما تفقد الجامعة التكنولوجية بمدينة برج العرب، ضمن توجه الدولة لإنشاء جامعات تكنولوجية بأحدث النظم العالمية.