أفاد مسئولون أن معارك ضارية اندلعت عبر 3 قطاعات من خط المواجهة في أوكرانيا، غداة استضافتها بعثة سلام أفريقية لم تنجح مهمتها سواء في موسكو أو كييف وذلك مع استمرار الهجوم الأوكراني المضاد ضد القوات الروسية في جنوب البلاد.
وقال مسئول عينته روسيا إن أوكرانيا استعادت قرية بياتيخاتكي في منطقة زابوريجيا في جنوب البلاد وإن قواتها تتحصن هناك بينما تتعرض لنيران المدفعية الروسية. وأضاف المسئول، الذي يدعى فلاديمير روجوف، عبر تطبيق "تليجرام" "أسفرت هجمات العدو المتتالية عن نتائج رغم الخسائر الفادحة". ولم تذكر وزارة الدفاع الروسية قرية بياتيخاتكي في إفادتها اليومية التي قالت فيها إن قواتها صدت هجمات أوكرانية في 3 قطاعات من خط المواجهة الذي يمتد ألف كيلومتر.
وذكر بيان منفصل لمجموعة قوات فوستوك الروسية أن أوكرانيا لم تنجح في السيطرة على القرية. ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من التقارير الواردة من ساحة القتال. وإلى ذلك، قال حاكم منطقة بيلجورود الروسية اليوم الإثنين إن "7 مدنيين بينهم طفل أصيبوا في قصف أوكراني على بلدة فالويكي الواقعة ضمن المنطقة الحدودية". وبشكل منفصل، قال حاكم منطقة كورسك الواقعة إلى الشمال من بيلجورود وعلى الحدود مع أوكرانيا، رومان ستاروفويت، أيضاً إن القوات الأوكرانية قصفت قريتين هناك، ووفقاً للبيانات المبدئية لم تقع إصابات.
ولا تعلن كييف أبدا تقريباً مسئوليتها عن هجمات داخل روسيا أو على الأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية في أوكرانيا. وينفي الطرفان استهداف المدنيين في النزاع. وشهدت مناطق روسية متاخمة لأوكرانيا انفجارات وهجمات يومياً تقريباً في الأشهر الأخيرة، ويتهم المسئولون الروس القوات الأوكرانية أو مخربين موالين لأوكرانيا بالوقوف وراء هذه الهجمات.