تعتزم كوريا الشمالية تعزيز التضامن مع الدول المعارضة لاستراتيجية واشنطن الهادفة للهيمنة على العالم "، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية اليوم الاثنين.
جاء ذلك بعد أن اختتم أمس اجتماع موسع عقدته اللجنة المركزية لحزب العمال الكوريين بحضور الزعيم كيم جونج أون لبحث "موضوع الاستراتيجية الدبلوماسية والدفاعية للدولة لمواجهة الوضع الدولي المتغير".
وحسب الوكالة، فقد قدم المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب تقريرا في الاجتماع تضمن تحليلا للوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية، حيث أشار إلى أن عهذا الوضع يتدهور بشكل حاد بسبب الاستفزازات العسكرية المجنونة من جانب القوى المعادية، التي تتجاهل تحذيرات كوريا الشمالية وصبرها. وقال التقرير "إن المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب أقر بضرورة اتخاذ إجراءات مضادة "قامعة وهجومية دائما وبشكل فوري وحاسم، والالتزام المستمر بمبدأ الرد إجراء مقابل إجراء".
وطرح المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب مهاما لتطوير السياسة الخارجية بشكل مستقل وأكثر نشاطا المستقل والأكثر نشاطا، على أن تقوم كليا على مبادئ حماية حقوق ومصالح الدولة، بما في ذلك مواصلة تعزيز التضامن مع الدول التي تعارض الإستراتيجية الشريرة للهيمنة الأمريكية على العالم.
وذكر المكتب السياسي في تقريره أن هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لتعزيز قدرات كوريا الشمالية الدفاعية والمضي قدما في تحسين أسلحة ومعدات جيش البلاد بوتيرة سريعة ، وفقا للتغيرات المعقدة والخطيرة الحالية البيئة الأمنية للبلاد.