الخميس 23 مايو 2024

استشاري نفسي: النساء والأطفال الأكثر تعرضًا لفوبيا السفر

د ابراهيم مجدي أستشاري الطب النفسي

سيدتي20-6-2023 | 01:42

فاطمة الحسيني

خلال موسم الإجازات الصيفية والأعياد، تفضل الكثير من النساء السفر لقضاء وقت ممتع مع أفراد العائلة والأقارب والأصدقاء، ولكن هناك من تصاب بحالة من الفزع والرعب بمجرد ذكر كلمة السفر أمامها، وذلك لشعورها بالرهبة والخوف من المجهول، ولذلك نستعرض في السطور التالية مفهوم فوبيا السفر، ولماذا تشعر به النساء، وكيفية التغلب عليه...

ومن جهته يقول الدكتور إبراهيم مجدي استشاري الطب النفسي، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن مفهوم فوبيا السفر يعني عدم حب الشيء أو الخوف منه، نتيجة ربطه بصورة ذهنية محددة، أو نظراً للتعرض له بشكل سلبي، أو دون أي أسباب مبرره، ورهاب السفر هو خوف غير عقلاني، حيث يشعر أصحابه بالرعب من الذهاب إلى مسافة معينة من منزلهم، أو التوقع ببعض الحوادث التي قد يتعرضون إليها، أو الخوف من وسائل المواصلات، أو السفن والبحر أو الغرق، وفكرة تحضير حقيبة الرحلة وغيره من المسببات الأخرى التي يعاني منها مريض فوبيا السفر.

وأضاف استشاري الطب النفسي، أن النساء والأطفال أكثر عرضة لفوبيا السفر عن الرجال، حيث يكون لديهم بعض التخوفات من الضياع أو الغرق، وتظهر تلك المخاوف في صورة بعض الأعراض الجسدية مثل، التعرق والرعشة وآلام المعدة والإسهال والصداع وضيق التنفس والقيء، وقد تكون أعراض خفيفة أو نوبات من الهلع، والشعور بالاختناق والإحساس بأن الموت سوف يقع في هذه اللحظة، نتيجة بعض الذكريات المرتبطة بالطفولة مثل التعرض لحادث أثناء السفر، أو غرق أحد المصطفين، أو الضياع من الأهل، أو فقدان حقائب السفر، وغيرها من الأسباب التي تؤدي للإصابة بفوبيا السفر.

وأشار إلي عدة طرق علاجية للقضاء على فوبيا السفر، ومنها:

  • إقناع الشخص المصاب بالفوبيا، بمواجهة مخاوفه، والاستمرار في إلحاح الطلب، مع عدم اليأس من رفضه، وتوتره، إلي أن يوافق.
  • التخطيط والتنظيم للرحلة، يمكن أن يساعد في مكافحة الأعراض الخفيفة لرهاب الخوف من السفر.
  • الدعم والسند من الأصدقاء والأهل، ووضع المخاوف في سياقها الطبيعي.
  • العلاجات الدوائية والجلسات النفسية التي تهدئ من رعب وفزع المصاب.