طالب أحمد رزق، ممثل الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بضرورة إعادة النظر في التشريعات المتشابكة المتعلقة بالسياسات الصناعية ودعم الصادرات.
وقال ممثل الأمم المتحدة: "نحتاج لقانون صناعة موحد للسياسات الصناعية في مصر".
جاء ذلك خلال الجلسة المشتركة بين لجنتي الصناعة والاستثمار الخاص بالحوار الوطني.
وأوضح ممثل الأمم المتحدة للتنمية الصناعية إن سياسات توطين وتعميق الصناعة وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة أن هناك تشابكا بين الاستراتيجيات وملف السياسات المتعلقة بالصناعة، ينقصنا فيها الأدوات والآليات للوصول إلى الهدف.
وأضاف رزق: “لدينا مشكلة في المستهدفات، وأغلب الصادرات الصناعية من عدد قليل من الشركات الكبرى"، مشيرا إلى أن مصر في مرحلة بين الثورة الصناعية الثانية والثورة الصناعية الثالثة.
وأكد أن ملف دعم الصادرات يواجه مشكلات في التخارج، لافتا إلى أنه تم تخصيص زيادة المخصصات دعم الصادرات من قبل مجلس الوزراء من ٦% لـ٣٠%، وهو الملف الأهم في منظومة السياسات الصناعية.
وتابع: “في مجال الاستثمار يجب أن يتماشى الترويج مع حجم الإنتاج، وبالنسبة للصناعة الكبيرة نحتاج لشراكة حقيقية مع الشركات الكبرى في الصناعات الاستراتيجية الكبرى”.