كشفت المتهمة الثانية «محامية»، فى تحقيقات مقتل طبيب الساحل أنها كانت تعمل في معمل تحاليل طبية أثناء فترة دراستها بكلية الحقوق، وخلال هذه الفترة تعرفت على الطبيب المتهم أحمد ش حيث كان حينها طالبا في كلية الطب، ونشبت بينهما علاقة عاطفية أستمرت فترة وجيزة ثم تكللت بالزواج عرفيا على حد قولها حيث قاما بكتابة ورق الزواج العرفي المفقود، وذلك بسبب الظروف المادية لهما سويا.
وأضافت «أتخرجت من كلية الحقوق وأشتغلت محامية، وبعدين أحمد أتخرج من كلية الطب وأتعين في مستشفى معهد ناصر، وطلبت منه بعدها يتجوزني وعشان الظروف المادية، أحمد قالي أصبري بس شوية الدنيا تتعدل وهعلن جوازنا رسمي، وبعدها عرفت أنه متجوز وعنده أطفال، وأخبرها حينها أنه تزوج من سيدة بسبب أهله وأنه لا يريدها ويريد تطليقها».
وأكدت«أن الطبيب المتهم أحمد ش عرض عليها سرقة صديقه الطبيب أسامة توفيق بعد علمه بثرائه وثراء عائلته وأنه دائم إمتلاك العملات الأجنبية، وشرح لها مخطط الخطف بأنه يريد خطف صديقه لسرقة عملات أجنبية منه نظير إعلان زواجهما وكذا تعديل الظروف المادية التي ستسمح بعد ذلك بزواجهما رسميا».
ورد إخطارا من الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، تضمن ورود بلاغ بتغيب طبيب بمستشفى معهد ناصر يدعى أسامة صبور، وعلى الفور شكلت الأجهزة الأمنية في القاهرة فريق بحث للوقوف على أسباب الواقعة، حيث تبين أن المشاهدات الأخيرة له كانت أثناء توجهه إلى العمل ثم أغلق هاتفه بعد ذلك، ثم تم تحديد مشاهدة أخرى للطبيب برفقة صديقه الطبيب وعامل في عيادة الأخير.
وبإجراء التحريات وإستخدام التقنيات الحديثة، كشفت الأجهزة الأمنية في القاهرة، تفاصيل الواقعة حيث تبين مشاهدة الطبيب أثناء دخوله عيادة بمنطقة الساحل برفقة صديقه طبيب العظام بذات المستشفى، وبالإنتقال عثرت أجهزة الأمن على آثار ترميمات وحفر حديثة وأجولة تحتوى على مخلفات حفر، وإنبعاث لرائحة كريهة، وبإخطار النيابة العامة إنتقلت إلى موقع العيادة برفقة الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي وتم الحفر وإستخراج جثمان المجني عليه، وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض على الطبيب المتهم ومحامية وعامل لدى المتهم الأول