كشف ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني ورئيس هيئة الاستعلامات، بشأن تجاوزات تقرير مجلة الإيكونوميست عما زعمه بشأن الأوضاع في مصر، حيث أوضح أنهم استدعوا مراسل المجلة في مصر بالأمس وطلبوا منه أن يتسلم الجواب الرسمي من المركز الصحفي، لافتًا إلى أنهم فوجئوا أن المراسل أعلن لهم عبر البريد الإلكتروني (إيميل) أنه ترك الإيكونوميست منذ يناير الماضي ولم يكتب لها حرفا واحدًا.

وأشار  في قناة "إكسترا نيوز" إلى أن ما سبق يعني أن التقرير لم يكتب في مصر وأن المحرر الذي كتبه ليس لديه أي خبرة بمصر، وهذا يعني أنه ليس لديه أي مصادر هنا ويكتب عن بعد ولم يكن متواجدًا مصر من قبل بالأساس.

وطالب من  الإيكونوميست اجراء تحقيق في التقرير المزعوم بكل ما احتواه من مغالطات وأكاذيب.

وأوضح ضياء رشوان في بداية لقائه، أن هناك عدد من التحفظات على تقرير الإيكونوميست، في مقدمتها أن هناك أسس مهنية يجب مراعاتها عند الكتابة وهذا ما افتقده التقرير.

وأشار إلى أن نفس هذه النقطة تحديدًا انتقدت فيها مصر مؤسسات ووكالات أنباء كرويترز والواشنطن بوست في أوقات سابقة وهذه المرة مع الإيكونوميست، مضيفًا: "طبقًا لقواعد الإعلام ما ينفعش ـي خبر أو تقرير يكون فيه مصادر غير معلومة!".

وأوضح أن تقرير الإيكونوميست به 13 مصدرًا مجهولًا فلا يوجد اسم شخص أو كتاب أو تقرير مذكور في تقريرها المزعوم عن أزمات مصر.

أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الكاتب الصحفى ضياء رشوان، بيانا للرد على تقرير سلبى نشرته مجلة الإيكونوميست البريطانية على موقعها الإلكترونى الجمعة الماضية عن بعض الأوضاع فى مصر، تضمن الكثير من المغالطات والأكاذيب، وبأسلوب يفتقد أبسط القواعد المهنية المتعارف عليها عالمياً والمعمول بها فى المجال الإعلامى.

وقررت الهيئة استدعاء مراسل المجلة لتسليمه خطاب احتجاج على ماورد فى التقرير، مطالبة المجلة بالتحلى بالموضوعية والحياد، واحترام قواعد مهنة الصحافة عند تناولها لشئون مصر، والعودة للجهات المعنية لأخذ كل الآراء ووجهات النظر.