السبت 27 ابريل 2024

في ذكرى وفاة سعاد حسني.. تعرف على سر لقب «سندريلا الشاشة»

سعاد حسني

فن21-6-2023 | 13:50

ضحى محمد

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة سعاد حسني التي تعتبر من الفنانين متعددي الجوانب فهي ممثلة ومغنية مصرية تميزت بقدرتها على تأدية فن الاستعراض في العديد من أعمالها، واحترفت التمثيل وأجادت الغناء، وتعد واحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن.

وفي هذا التقرير، نرصد لكم أبرز المعلومات عن الفنانة سعاد حسني: 

حياتها 

ولدت سعاد حسني البابا في حي بولاق بالقاهرة لعائلة فنية، والدها محمد حسني البابا الذي كان من أكبر الخطاطين، وهي شقيقة المطربة نجاة الصغيرة، عملت في الفن وهى طفلة صغيرة مع بابا شارو واكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي الذي أشركها في مسرحيته هاملت لشكسبير ثم ضمها المخرج هنري بركات لدور البطولة في فيلمه حسن ونعيمة عام 1959.

 لقبت بـ«سندريلا الشاشة العربية» لأنها كانت مثل بطلة تلك القصة الخرافية لهذا السبب أطلق الناس عليها لقب سندريلا الشاشة العربية، وهي مثل سندريلا جاءت من عائلة متوسطة الحال لكنها ارتفعت إلى ما تستحقه من علاء دون أن تفقد تلقائيتها وخفة ظلها‏.
 

زواجها
 تزوجت خلال حياتها خمس مرات، أحدهما غير مؤكد رَسْمِيًّا وهو أول زواج لها، حيث تحدث بعض أفراد عائلتها والمقربين منها بأنها تزوجت عرفيا من عبد الحليم حافظ، وهو زواج أكده بعض الصحفيين المصريين مثل مفيد فوزي الذي يعد من أصدقاء عبد الحليم.


أعمالها 

من أشهر أفلامها: صغيرة على الحب، والزوجة الثانية، والقاهرة 30، وخلي بالك من زوز، الدرجه الثالثة، الجوع، عصفور الشرق، حب في الزنزانة، غريب في بيتي، القادسية، المشبوه، شفيقة ومتولي، الكرنك، أميرة حبي انا، أين عقلي، حيث وصل رصيدها السينمائي إلى 91 فيلمًا.


جوائزها 

حصلت على جوائز عديدة عن أفلام (الحب الذي كان) و(غروب وشروق)، وقد نافست الفنانة فاتن حمامة في أن تكون نجمة القرن العشرين، واستطاعت بخفة أن تقدم مسيرة من الغناء والتمثيل والاستعراض جعلتها ملكة في قلوب الجماهير.

كُرِّمْت من قبل الرئيس أنور السادات في عام 1979، وحصلت على العديد من الجوائز السينمائية في احتفالات عيد الفن.


حياتها الصحية 

 بدأت تعاني من مشاكل صحية في العمود الفقري في عام 1987، جعلها تبتعد عن الأضواء والتمثيل، وكان آخر أعمالها هو الراعي والنساء في عام 1991.

 
وفاتها 


توفيت في 21 يونيو 2001، إثر سقوطها من شرفة شقة كانت تقيم فيها في لندن، وتضاربت الأنباء والأقوال حول موتها، بين شكوك في مقتلها أو انتحارها، وشكلت قضية موتها غموضًا كبيرًا حتى الآن.

Dr.Randa
Dr.Radwa