أصيب العشرات من أبناء الجولان السوري المحتل، اليوم الأربعاء، خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في قرية مسعدة ومنطقة الحفاير، التي تعتزم القوات الإسرائيلية إقامة توربينات هوائية فيها.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن "الأهالي توجهوا إلى المنطقة بصدورهم العارية مدفوعين بحبهم لأرضهم وانتمائهم لها، واضطروا لاستخدام طرق وعرة للوصول إليها بهدف منع الآليات الإسرائيلية من مواصلة تجريفها، لكن القوات الإسرائيلية استقدمت تعزيزات كبيرة إلى المنطقة وسط تحليق للطيران المسير، وحاصرت الأهالي، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام عليهم منذ لحظة وصولهم، ما أدى إلى إصابة العشرات بينهم إصابات خطيرة، ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إليهم، كما اعتقلت 10 شبان".
وبحسب الوكالة، استقدمت القوات الإسرائيلية تعزيزات كبيرة إلى قرية مسعدة، واعتدت على الأهالي الذين تجمعوا فيها تنديدا بالانتهاكات في منطقة الحفاير، وللمطالبة بإطلاق سراح الشبان الذين اعتقلتهم خلال تصديهم لاقتحامها المنطقة ما أسفر عن إصابة أكثر من 50 منهم.